مقالات وآراء

السبت - 11 أكتوبر 2025 - الساعة 11:56 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص




تساءل الكاتب الصحفي محمد المسبحي عن مصير توربينات المحطة القطرية البالغة قدرتها 60 ميجاوات، والتي كانت قد تكفلت بها دولة قطر الشقيقة لدعم منظومة الكهرباء في العاصمة عدن.

وقال المسبحي في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن التوربينات نُقلت قبل ثلاث سنوات عبر مطار عدن الدولي لإعادة صيانتها وتأهيلها من قبل الشركة الأمريكية المختصة، إلا أنه وحتى اليوم لم يصدر أي توضيح رسمي من وزارة الكهرباء حول وضعها أو مصير المشروع.

وأضاف المسبحي متسائلًا: "قبل ثلاث سنوات تم نقل توربينات المحطة القطرية 60 ميجاوات عبر مطار عدن الدولي لإعادة صيانتها وتأهيلها من قبل الشركة الأمريكية المختصة.. سؤالي لوزير الكهرباء: هل هناك تقرير رسمي يوضح وضع التوربينات القطرية بعد ثلاث سنوات من خروجها من عدن؟!".

وتُعد المحطة القطرية من المشاريع الحيوية التي كان من شأنها إضافة 60 ميجاوات إلى الشبكة الكهربائية في عدن عبر توربينين من نوع GS-TM2500 من صناعة شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، بقدرة 30 ميجاوات لكل توربين.

ويمتاز هذا النوع من التوربينات بسهولة النقل وسرعة التركيب، كما يعمل على أكثر من نوع وقود، منها الديزل، المازوت، الغاز، والنفط الخام، وهو نفس النظام المستخدم في محطة الرئيس.

وأشار المسبحي إلى أن غياب الشفافية من قبل وزارة الكهرباء حول هذا الملف يثير تساؤلات الشارع العدني بشأن مصير المشروع القطري، داعيًا الوزير مانع بن يمين إلى توضيح رسمي يضع حدًا للتكهنات حول أسباب تعثر المشروع أو تأخر عودته إلى الخدمة.

وأكد المسبحي أن العاصمة عدن اليوم بحاجة ماسة لكل ميجاوات إضافية، وأن عودة التوربينات القطرية إلى العمل يمكن أن تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المواطنين واستقرار خدمة الكهرباء خلال فترات الذروة.