آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 04:56 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
وزارات بالحكومة المعترف بها دوليا تدعو الانتقالي لإعلان دولة الجنوب
عدن.. سيول بشرية وزخم جماهيري ضاغط نحو التعجيل بإعلان فك الارتباط - شاهد فيديوهات
صحيفة لندنية: استقلال دولة الجنوب بات على مرمى حجر
رشاد العليمي يوجه دعوة إلى "المجلس الانتقالي"
أم تعرض أبنائها للبيع بسبب غلاء المعيشة والحكومة تتدخل
بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
عروس عراقية تضطر للجلوس خلال زفافها بسبب ثقل الذهب الذي ترتديه
توقعات بعودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026
اشتباكات بين قوات جنوب السودان و"الدعم السريع" تخلف عشرات القتلى والجرحى
السعودية تخفف قيود بيع الكحول للمقيمين الأجانب
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
مصرية تطالب بإعدام طفلها بعد ارتكابه جريمة مروعة
منوعات
الجمعة - 31 أكتوبر 2025 - الساعة 08:36 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت التحقيقات في جريمة قتل الطفل محمد أحمد (12 عاما) على يد زميله يوسف أيمن (13 عاما) في الإسماعيلية، عن تفاصيل مروعة حيث طالبت والدة المتهم بإعدام نجلها.
أمام جهات التحقيق، اعترف المتهم يوسف أيمن بأنه تأثر بمسلسل "ديكستر" الأمريكي، الذي يصوّر قاتلًا منظمًا يعدم المجرمين، وقال: "كنت عايز أفصل راسه عن جسمه زي فيلم ديكستر، بس مقدرتش نفسيًا، فقررت أقطعه 6 أجزاء".
وأضاف أن الجريمة لم تكن عفوية، بل مخطط لها مسبقًا، حيث:
اشترى جوانتيات وأكياسًا سوداء لإخفاء الأدلة،
استدرج الضحية إلى منزله،
قتله بشاكوش وسكين كبيرة،
ثم استخدم صاروخًا كهربائيًّا (منشارًا) لتقطيع الجثة إلى 6 أجزاء: الذراعين، الساقين، ونصفَي الجذع.
والأكثر رعبًا، أن المتهم احتفظ بقطعة من جسد الضحية ولم يتخلص منها في يوم الجريمة، بل وضعها في الفريزر، وطهَيَها في اليوم التالي على شكل "ستيك"، قائلاً: "كان طعمها وحش".
كشف المحامي عبد الله وطني، الحاضر التحقيقات، أن والد المتهم — المتهم بالمساعدة في إخفاء الجريمة — قام فور ارتكاب الواقعة بإيداع أطفاله الثلاثة (أشقاء القاتل) لدى شخص آخر، خشية انكشاف الأمر.
وبعد انتشار أخبار الجريمة على السوشيال ميديا، أرسلهم إلى والدتهم، التي كانت قد انفصلت عنه وتزوجت من جديد.
وأوضح أن الأم دخلت في حالة صدمة شديدة، وطلبت أمام النيابة تنفيذ حكم الإعدام في نجلها، قائلة: "ما ارتكبه لا يُغتفر... العدالة يجب أن تأخذ مجراها، مهما كان الألم".
أكد تقرير الطب الشرعي في القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري الإسماعيلية أن:
المتهم كان بكامل وعيه وقواه العقلية لحظة ارتكاب الجريمة،
الجريمة نُفذت بتخطيط مسبق وهدوء تام،
ما ينفي أي ادعاء بفقدان الوعي أو وجود اضطراب نفسي.
كما كشف أن المتهم أرشد عن أماكن التخلص من الأشلاء في منطقة كارفور ومكب نفايات قرب طريق البلاجات، حيث تعرف عم الضحية على جثمانه في مشرحة الإسماعيلية.
أفاد زملاء يوسف أن سلوكه تغيّر في الأشهر الأخيرة:
أصبح منعزلاً،
يشاهد أفلام عنف ومقاطع قتل باستمرار،
يقلّد شخصيات الأفلام،
يحمل سلاحًا أبيضًا،
ويتفاخر بامتلاك أموال غير مبررة (رغم أن والده نجار بسيط)،
ويتكلم أحيانًا بطريقة غريبة، كأنه "يعيش في عالم خيالي".
في ظل هول الجريمة، طالبت مروة قاسم، والدة الضحية، بـتعديل قانون الطفل ليشمل عقوبة الإعدام شنقًا لمن يرتكب جريمة قتل عمد، حتى لو كان دون 18 عامًا، قائلة: "ابني اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل... ومفيش حاجة تعوضني غير إن القاتل ياخد جزاءه بالإعدام شنقًا".
وأكدت أن ما فعله يوسف لا يمكن اعتباره عمل طفل، بل جريمة تفوق حدود الإنسانية، مشددة على أن التساهل سيشجع على تكرار مثل هذه الجرائم.