آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - 04:57 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مبادرة روح توزع كسوة للمحتاجين في عدن بدعم من محل البيت البريطاني
دورة تدريبية لموظفي صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في عدن
ترامب يحذر ممداني.. ولا يستبعد مساعدته "قليلاً"
البرهان: ماضون في دحر التمرد وسنثأر لقتلى الفاشر
"الوضع خطير".. إسرائيل تحول الحدود مع مصر لمنطقة عسكرية مغلقة
مشاجرة بسبب معاكسة تنتهي بقطع يد.. صدمة بين المصريين والسلطات تتدخل
الصين تكشف عن حقيبة ظهر نفاثة تصل سرعتها 100 كم/ساعة
حكم قضائي بحبس الفنان محمد رمضان لمدة عامين بسبب أغنية!
الزمالك يضرب موعدا مع غريمه الأهلي في نهائي السوبر المصري
الأهلي يهزم سيراميكا كليوباترا في السوبر المصري
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
هل تشرب الكثير من الماء؟ مخاطر صحية لا تتوقعها
منوعات
الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - الساعة 02:23 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
الماء ضرورى للحياة، فهو يدعم كل شىء فى الجسم من الهضم والدورة الدموية إلى التحكم فى درجة الحرارة ووظائف الدماغ، ومع ذلك، وفي حين أن الجفاف يُناقش على نطاق واسع، إلا أن فرط الترطيب هو حالة أقل شهرة ولكنها خطيرة محتملة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
يمكن أن يؤدي شرب الماء الزائد، وخاصة في فترة قصيرة، إلى تخفيف الإلكتروليتات الحيوية مثل الصوديوم وتعطيل توازن السوائل في الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالة معروفة باسم التسمم المائي، المعروف طبيًا باسم نقص صوديوم الدم، حيث تنتفخ الخلايا بسبب اختلال توازن الصوديوم، مما يضع ضغطًا خطيرًا على الدماغ.
وفرط الترطيب ليس شائعًا لكنه قد يصبح خطيرًا لدى الرياضيين أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو أولئك الذين يُجبرون على تناول كميات كبيرة من الماء دون الاستماع إلى إشارات العطش، وفي حين أن قاعدة تناول "ثمانية أكواب من الماء يوميًا" تقدم دليلاً تقريبيًا، فإن احتياجات الترطيب تختلف بناءً على العمر والنشاط وحالة الطقس والصحة، ويمكن أن يساعد فهم العلامات والمخاطر والحدود الآمنة في منع المضاعفات.
شرب الكثير من الماء ليس صحيًا دائمًا
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فإن الإفراط في شرب الماء قد يُخفض مستويات الصوديوم في الدم بشكل خطير، مما يؤدي إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة تُعطل توازن السوائل، ونشاط الأعصاب، ووظائف العضلات، وعندما تنخفض مستويات الصوديوم عن 135 ملي مكافئ/لتر، ينتقل الماء إلى الخلايا، مُسببًا انتفاخها.
والدماغ معرض للخطر بشكل خاص، إذ لا تستطيع الجمجمة التمدد لتخفيف الضغط، وتُظهر الأبحاث أن الأعراض المبكرة قد تشمل التعب وضعف التركيز، بينما قد تتفاقم الحالات الشديدة إلى ارتباك ونوبات صرع وضيق تنفس وغيبوبة، وحتى الوفاة، كما تُسلّط الدراسة الضوء على حالات تسمم الماء، وإن كانت نادرة، فقد سُجلت لدى رياضيي رياضات التحمل، وفي حالات الإفراط في شرب الماء، ولدى متعاطي المخدرات الترفيهية مثل MDMA، التي تزيد من الشعور بالعطش واحتباس السوائل، ويزداد الخطر عندما تعجز الكلى عن التخلص من الماء الزائد بكفاءة، مما يُخل بتوازن الأملاح الطبيعي في الجسم.
10 مخاطر صحية تنتج عن شرب كمية كبيرة من الماء:
بول صافٍ بشكل مستمر
من أوائل وأكثر الآثار وضوحًا للإفراط فى شرب الماء هو البول الصافي عديم اللون، فبينما يدل البول الأصفر الفاتح على ترطيب جيد، فإن البول الصافي باستمرار غالبًا ما يعني أن الجسم يحصل على كمية من الماء تفوق حاجته، مما يُخفف من الإلكتروليتات الأساسية، وقد يكون هذا مؤشرًا مبكرًا على فرط الترطيب، خاصةً عند اقترانه بقلة النشاط البدني أو التعرض للحرارة لتبرير تناول كميات كبيرة من السوائل.
كثرة التبول
قد يشير التبول أكثر من 8 إلى 10 مرات يوميًا إلى أن الكلى تعمل بجهد كبير للتخلص من الماء الزائد، ومع أن تكرار التبول قد يزداد مع تناول الكافيين أو كثرة تناول السوائل، إلا أن الحاجة المستمرة للتبول، خاصةً عندما يكون البول صافيًا، قد تشير إلى عدم قدرة الجسم على الحفاظ على توازن صحي بين الماء والصوديوم، كما أن هذا التدفق المستمر قد يُفقد الجسم الأملاح مع مرور الوقت.
الغثيان والقيء والدوار
مع انخفاض مستويات الصوديوم بسبب زيادة الماء، يبدأ الجسم برد فعل عكسى، وقد يحدث الغثيان والقيء العرضي والدوار عندما يؤثر اختلال توازن الإلكتروليتات على وظائف الجهاز الهضمي والعصبي، وغالبًا ما يُخطئ البعض في اعتبار هذه الأعراض جفافًا، ولكن في حالة فرط الترطيب، فإنها تنجم عن زيادة السوائل وليس عن نقصها.
الصداع الناتج عن تورم المخ
يُعد الصداع النابض والمستمر علامة رئيسية على فرط ترطيب الجسم، فعندما تنخفض مستويات الصوديوم بشكل خطير، يدخل الماء إلى خلايا الدماغ، مسببًا تورمها، وهي حالة تُعرف بالوذمة الدماغية، ولأن الجمجمة لا تستطيع التمدد، فإن أي تورم طفيف يزيد الضغط، مما يُسبب صداعًا شديدًا قد يتفاقم مع مرور الوقت ولا يتحسن بشرب المزيد من الماء.
ضباب الدماغ والارتباك والتهيج
يمكن أن يُضعف الماء الزائد وظائف الدماغ الطبيعية، وعندما تتورم الخلايا العصبية، قد يشعر الشخص ببطء ذهني، أو ارتباك، أو نسيان، أو عدم القدرة على التركيز، ويُعد فقدان التركيز، وتقلبات المزاج المفاجئة، والانفعال، أو ضبابية الدماغ، كلها علامات عصبية على أن الدماغ يتعرض لضغط ناتج عن اختلال توازن كمية الماء، وليس الجفاف.
تورم واضح وتغيرات في لون الجلد
يمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الجسم إلى انتفاخ أجزاء من الجسم، وخاصة اليدين والقدمين والشفتين والوجه، ويحدث هذا التورم بسبب دخول الماء الزائد إلى الخلايا والأنسجة أسرع من قدرة الكلى على التخلص منه، كما قد يبدو الجلد شاحبًا أو مشدودًا أو متغير اللون قليلًا بسبب تراكم السوائل تحت سطح الجلد.
التعب والإرهاق البدني
شرب الكثير من الماء يُجبر الكلى على بذل جهد أكبر من المعتاد لتصفية السوائل الزائدة وطرحها، ويمكن أن يُحفز هذا الضغط استجابات هرمونية للتوتر في الجسم، مما يجعل الشخص يشعر بتعب أو ضعف أو إرهاق جسدي غير طبيعي، ويُبلغ بعض الأشخاص عن صعوبة في النهوض من السرير أو شعورهم بالإرهاق رغم الراحة، حيث يُكافح الجسم للحفاظ على توازنه الداخلي.
تقلصات وتشنجات العضلات
تساعد الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم على تنظيم وظائف العضلات، وعندما يُخفف الماء هذه الإلكتروليتات، قد تتشنج العضلات أو تنتفض أو تتقلص دون سابق إنذار، ويمكن أن تؤثر هذه التشنجات على الساقين أو الذراعين أو البطن، وقد تُشبه إجهاد العضلات الناتج عن التمارين الرياضية، حتى في حال عدم ممارسة أي نشاط شاق.
النوبات وفقدان الوعي
في حالات فرط الترطيب الشديد، قد تنخفض مستويات الصوديوم بشكل حاد لدرجة تعطل الإشارات الكهربائية في الدماغ، وقد يؤدي ذلك إلى نوبات صرع، أو إغماء، أو فقدان مفاجئ للوعي، تشير هذه الأعراض إلى حالة طبية طارئة تتطلب عناية طبية فورية، حيث يعاني الدماغ من صعوبة في العمل تحت الضغط.
صعوبة أو ضيق في التنفس
في حالات التسمم المائي الشديد، قد يؤثر تورم الدماغ على المناطق التي تُنظم التنفس، ومع ارتفاع الضغط، قد تتباطأ وظيفة الجهاز التنفسي الطبيعية أو تصبح غير منتظمة، مما يؤدي إلى ضيق أو صعوبة في التنفس، وفي حال عدم تلقي رعاية طبية فورية، قد يُصبح هذا الوضع مُهددًا للحياة.
طرق تناول المياه بشكل آمن للوقاية من سمية الماء
وفقًا لمعهد الطب (IOM)، تختلف احتياجات الجسم اليومية من الماء باختلاف المناخ والعمر ووزن الجسم ومستويات النشاط والصحة العامة، ويوصي بشرب 2.7 لتر يوميًا للنساء البالغات و3.7 لترات للرجال البالغين، بما في ذلك السوائل من مصادر غذائية ومشروبات، كما يؤكد التقرير على ضرورة أن يعتمد الترطيب على الشعور الطبيعي بالعطش، بدلًا من الإفراط في تناوله.
وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن احتياجات السوائل تزداد لدى الأفراد النشطين أو في البيئات الحارة، حيث قد لا يكفي الماء العادي وحده، ويصبح توازن الإلكتروليتات أمرًا ضروريًا، وخاصةً للرياضيين، كما تُشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة عدم إعطاء الرضع دون ستة أشهر كميات إضافية من الماء، باستثناء حليب الأم أو الحليب الصناعي، لأن كليتيهم ليستا ناضجتين بما يكفي للتعامل مع السوائل الإضافية، مما يزيد من خطر التسمم المائي