منوعات

الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - الساعة 02:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

تخيل أنك تتناول وعاءً صغيرًا من بذور الرمان يوميًا لمدة 21 يومًا، خلال هذه الفترة، قد يبدأ جسمك بإظهار تغيرات طفيفة لكنها مهمة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

7 تغيرات ملحوظة قد تحدث لجسمك عن تناول الرمان يوميًا
يمنح البشرة الحيوية والتوهج
تناول بذور الرمان يوميًا يوفر كمية ثابتة من البوليفينولات ومضادات الأكسدة، وتشير إدارة الصحة في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إلى أن المغذيات النباتية الموجودة في الرمان تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجلد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وبعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، قد تلاحظين أن بشرتكِ تبدو أكثر إشراقًا، وأقل تعبًا وبهتانًا، وقد لا تختفي الخطوط الدقيقة بين ليلة وضحاها، ولكن قد يتحسن لون بشرتكِ العام وقدرتها على التعامل مع والتوتر.

تناول وعاء الرمان مع كوب من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة بشكل منتظم.

تعزيز الهضم ودعم الأمعاء
تحتوي بذور الرمان على الألياف، وتظهر مركبات الفاكهة تأثيرات مضادة للالتهابات في الأمعاء، وفقًا لدراسة نشرت في المعاهد الهندية للصحة، وخلال 21 يومًا، قد تشعر بسلاسة الهضم، وتقليل نوبات الانتفاخ، هذا ليس تطهيرًا جذريًا، لكن تناول وعاء صغير يوميًا من الرمان يمنح أمعاءك جرعة إضافية من مضادات الأكسدة الواقية، ولكن إذا كنت حساسًا للألياف، تناولها تدريجيًا.

تعزيز لصحة القلب
لقد تم ربط البوليفينول الموجود في الرمان بانخفاض ضغط الدم الانقباضي وتحسين صحة الشرايين، وعلى مدار ثلاثة أسابيع، قد لا تشعر بالتغيير، ولكن قد تعمل أوعيتك الدموية بشكل أفضل، مع إجهاد أقل، وتدفق أكثر سلاسة، استشر طبيبك دائمًا، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية لخفض ضغط الدم.

الانتعاش في التعافي والحركة الخفيفة
تشير الأدلة الناشئة من بحث نُشر في Science Direct إلى أن مشتقات الرمان يمكن أن تعزز التعافي وتقلل من آلام العضلات، وإذا مارست الرياضة أو حافظت على نشاطك، فقد تلاحظ بعد 21 يومًا انخفاضًا في آلام ما بعد التمرين أو انتعاشًا أسرع، ولن يكون التأثير ملحوظًا، لكن جسمك قد يشكرك بطرق بسيطة، مثل سهولة الحركة وتيبس أقل، واستكمل ذلك بالنوم الجيد والترطيب.

الحفاظ على صحة الفم
أظهرت مركبات الرمان نتائج واعدة في تقليل نزيف اللثة والبكتيريا المسببة لتراكم البلاك على الأسنان، وبعد ثلاثة أسابيع من الاستخدام اليومي، قد تجد أن لثتك أصبحت أقل حساسية، بجانب نظافة فمك، فهو ليس بديلاً عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، بل هو عادة داعمة، ويمكنك تناول البذور مع الزبادي أو الجبن، مما يساعد على تحييد الحموضة.

تعزيز المزاج الهادئ بفضل انخفاض الالتهاب
غالبًا ما يساعد الرمان على تخفيف الالتهاب المزمن ومن ثم تعزيز المزاج ومستويات الطاقة، بل وحتى جودة النوم، وقد وُثّقت قدرة الرمان المضادة للالتهابات بشكل جيد في دراسة نُشرت في مجلة "مضادات الأكسدة"، وبعد 20 يومًا، قد تلاحظ تحسنًا طفيفًا في حالتك المزاجية، حيث يقل لديك التشتت الذهني، والانفعالات.

دعم الذاكرة والإدراك
على الرغم من أن هذه الدراسة لا تزال في مرحلة الاستكشاف، تشير الأبحاث إلى أن تناول الرمان قد يدعم صحة الدماغ عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في أنسجة الدماغ، وقد لا تصبح أكثر ذكاءً خلال 21 يومًا، لكن المهام قد تصبح أسهل، وقد يخف التعب الذهني، حيث تتراكم هذه الفائدة تدريجيًا، لذلك فإن العادة أهم من القفزة قصيرة المدى.

إذا كنت تعاني من حالة صحية حالية (مثل ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكر، أو تفاعلات دوائية)، يُرجى استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، ومع أن الرمان يُظهر فوائد واعدة في العديد من المجالات، إلا أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر، وينبغي أن يكون الرمان مكملاً لنظام غذائي صحى ومتوازن ونمط حياة صحي، لا بديلاً عنه.