آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 - 10:27 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
لملس يطلع من المقدم مياس الجعدني على مستجدات مركز علاج الإدمان من المخدرات
المسبحي: أرادوا لأبين أن تكون كالرجل الهزيل على فراش الموت
إدارة النادي تستعد لإقامة معسكر تدريبي خارجي في سلطنة عمان "يناير المقبل"
طلاب جامعيون من أبين يناشدون الشيخ العيسي بدعمهم في توفير السكن
#مواعيد_رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الأربعاء - 12 نوفمبر 2025م
لقاء ودي بين قيادتي شركة النفط فرع عدن ومصافي عدن
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
قائد اللواء الثاني دعم وإسناد يعود إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة في ألمانيا
ميسي يتوجه إلى أنغولا في زيارة من نوع خاص
بعد السحر والشعوذة.. رجم رئيس زامبيا بالحجارة وفريق الحماية يتدخل
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
ثورة في علاج العقم.. اكتشاف دور جديد للحيوانات المنوية في تطور الأجنة
منوعات
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 - الساعة 06:36 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
لم يعد الحيوان المنوي مجرد ناقل للحمض النووي إلى البويضة، حيث كشفت دراسة سويدية عن دور حاسم لجزيئات صغيرة مصاحبة له تسمى "الحمض النووي الريبوزي الميكروي" في تطور الجنين البشري.
وأوضحت البروفيسورة أنيتا أوست، أستاذة بيولوجيا الخلية والجزيئات في جامعة لينشوبينغ، والتي قادت الدراسة: "يبدو أن الحيوانات المنوية يمكنها المساعدة في تطور الجنين من خلال حمل جزيئات أخرى معها، بالإضافة إلى الحمض النووي (DNA). هذه الجزيئات تساعد في بدء تطور الجنين. لذا، يمكن القول إن للحيوان المنوي، أو الجزء الذكري في عملية التلقيح، أهمية أكبر مما كان يعتقد سابقا".
فبعد أيام من التلقيح، تبدأ هذه الجزيئات في تنظيم عملية نمو الجنين، وهو ما يغير فهمنا التقليدي لدور الذكر في عملية الإنجاب.
وفي ظل معاناة نحو واحد من كل ستة أزواج حول العالم من العقم، تبرز أهمية هذا الاكتشاف كأمل جديد لتحسين علاجات الإنجاب المساعد. ففي عمليات التلقيح الاصطناعي (IVF)، غالبا ما يكون تقييم جودة الأجنة التحدي الأكبر، حيث يفشل ثلث هذه المحاولات دون أسباب واضحة.
ومن خلال دراسة شملت 69 متبرعا، تمكن الباحثون في جامعة لينشوبينغ من رصد العلاقة بين ارتفاع مستويات هذه الجزيئات في السائل المنوي ونجاح تطور الأجنة.
والأكثر إثارة أن الباحثين وجدوا أن بوسعهم التنبؤ بجودة الأجنة قبل أيام من تكونها، ما يفتح الباب أمام تطوير وسائل تشخيصية دقيقة لقدرة الرجل على الإنجاب.
ورغم هذه النتائج الواعدة، ما زالت هناك أسئلة عالقة حول سبب امتلاك بعض الرجال الكثير من هذا الحمض النووي الريبوزي الميكروي (micro-RNA)، بينما لا يملك آخرون نفس الكمية. كما أنه من غير المعروف ما إذا كان الحمض النووي الريبوزي الميكروي يتكون في الحيوانات المنوية نفسها أم يأتي من الخصيتين أو البربخ (الأنبوب الملتف الموجود في الجزء الخلفي من الخصية)، حيث يتم تخزينها. والسؤال الآخر هو ما إذا كانت كميات الحمض النووي الريبوزي الميكروي تتأثر بنمط الحياة.
وفي محاولة للإجابة عن بعض هذه التساؤلات، يدرس الباحثون حاليا تأثير النظام الغذائي الصحي على مستويات الحمض النووي الريبوزي الميكروي خلال علاجات التلقيح الاصطناعي.
وجذب الحمض النووي الريبوزي الميكروي الأنظار عندما منحت جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 2024 للعلماء الذين اكتشفوا وجوده في الدودة الصغيرة C. elegans. واليوم، يعرف أكثر من ألف نوع مختلف من الحمض النووي الريبوزي الميكروي في البشر.
وتعتبر البروفيسورة أنيتا أوست، أن تشابه دور هذه الجزيئات بين الديدان والبشر أمر مدهش، ما يعزز فهمنا لوحدة أسس الحياة عبر الكائنات الحية.
وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة في تشخيص وعلاج العقم، حيث يمكن أن تصبح هذه الجزيئات مؤشرات حيوية تساعد الأطباء على تحديد أنسب طرق العلاج، مما يمنح الأزواج فرصاً أفضل لتحقيق حلم الأبوة.