آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 - 10:54 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
جنود في أبين يمنعون مرور ناقلات وقود الكهرباء الى عدن ومطالبات لمحسن الوالي بالتدخل
لملس يطلع من المقدم مياس الجعدني على مستجدات مركز علاج الإدمان من المخدرات
المسبحي: أرادوا لأبين أن تكون كالرجل الهزيل على فراش الموت
إدارة النادي تستعد لإقامة معسكر تدريبي خارجي في سلطنة عمان "يناير المقبل"
طلاب جامعيون من أبين يناشدون الشيخ العيسي بدعمهم في توفير السكن
#مواعيد_رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الأربعاء - 12 نوفمبر 2025م
لقاء ودي بين قيادتي شركة النفط فرع عدن ومصافي عدن
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
قائد اللواء الثاني دعم وإسناد يعود إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة في ألمانيا
ميسي يتوجه إلى أنغولا في زيارة من نوع خاص
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
مجرم "أسطوري" خلف درع حديدي!
منوعات
الثلاثاء - 11 نوفمبر 2025 - الساعة 06:42 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
يُعد نيد كيلي شخصية مثيرة للجدل في التاريخ الأسترالي، إذ يراه البعض بطلا شبيها بروبن هود، بينما يراه آخرون مجرد قاطع طريق ماكر نجح في استمالة عواطف عامة الناس وحظي بشعبية بينهم.
وُلد نيد في عائلة فقيرة؛ حيث كان والده، جون ريد كيلي، من مقاطعة "تيبيراري" الأيرلندية، والذي نُفي إلى أستراليا عام 1841 بتهمة سرقة خنزيرين. تزوج جون من إلين، مهاجرة أيرلندية أيضاً، في أستراليا عام 1850، وانتقل للعمل في مناجم الذهب عام 1853 حيث جمع ما يكفي من المال لشراء مزرعة. رزق الزوجان بسبعة أطفال، بينهم نيد الذي وُلد في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر. الأسرة واجهت صعوبات كبيرة واضطرت لبيع أراضيها في منطقة "بيفريدج" والانتقال شمالا.
كان جون مدمنا على الكحول ولم تكن حياته مستقيمة. قضى ستة أشهر في الأشغال الشاقة لسرقته عجلا عام 1865، وتوفي في ديسمبر 1866 تاركا في ظروف من الفقر الشديد عبء إعالة الأسرة على كاهل زوجته إلين.
انتقلت العائلة إلى كوخ في شمال فيكتوريا، حيث قامت إلين بتخمير وبيع مشروبات كحولية لسد احتياجات الأسرة. في هذا السياق، دخل هاري باور، هارب من السجن، إلى حياتهم، وأصبح صديقا للعائلة، وبدأ برعاية نيد البالغ من العمر 14 عاما، ما أدى إلى انغماس الفتى في عالم الجريمة.
تعرض نيد للاعتقال مرات عديدة، بدءا من اتهام باعتداء على رجل صيني، ثم بتهمة التواطؤ مع هاري باور، لكن التهم أسقطت في كل مرة. أصبح متمرسا في الإجرام، وحُكم عليه بثلاث سنوات لحيازته حصانا مسروقا، وبعد إطلاق سراحه عام 1874، عمل في قطع الأشجار قبل أن يعود إلى سرقة الخيول مع زوج والدته.
في أبريل 1877، اشتبك نيد وشقيقه دان مع الشرطة، مما أدى إلى مقتل شرطي، واتهمت إلين بالتواطؤ وسُجنت. تعهد نيد بالانتقام لأمه، وبدأ مع دان وشريكيهما جو بيرن وستيف هارت تشكيل عصابة كيلي، التي أصبحت معروفة بعمليات سطوها العنيفة.
وجدت العصابة مبرراً لأفعالها في رسالة طويلة كتبها نيد، زعم فيها أن الكاثوليك الأيرلنديين والفقراء في فيكتوريا يتعرضون للقمع، مما منحه صورة البطل الوطني.
أعلن نيد الحرب على الشرطة، وارتكب هو وعصابته عمليات سطو على البنوك لإعالة أنفسهم ومساعدة الفقراء، ما عزز صورته كروبن هود. عرضت مكافأة كبيرة للقبض عليه، وارتفعت إلى 8000 جنيه بعد أن قتلت عصابته ثلاثة ضباط شرطة في منطقة " سترينغيبارك".
لحماية أجسامهم من الرصاص، صنع أفراد العصابة دروعا من ألواح المحاريث، بمساعدة مزارعين متعاطفين وحداد محلي. كان درع نيد الأكثر تطورا، مصنوعا من الحديد بسمك 6 مليمتر ووزنه 44 كيلو غراما، ما حماه من الرصاص في عدة مواجهات.
بلغت ذروة القصة في حصار فندق "جلينروان" عام 1880، حيث احتجزت العصابة 60 رهينة، ودخلت في مواجهة مسلحة مع 46 ضابط شرطة استمرت سبع ساعات. أصيب نيد في ساقيه وفخذه وسقط على الأرض جريحا، بينما قُتل جميع رفاقه.
ألقي القبض على نيد وحوكم. كتب رسالة طويلة احتج فيها على التمييز ضد الأيرلنديين الفقراء. رُغم توقيع 32 ألف أسترالي على عريضة ضد إعدامه، حكم عليه بالإعدام وشُنق في نوفمبر 1880.
كانت كلماته الأخيرة: "هذه هي الحياة". دُفن في مقبرة السجن، ثم نُقل رفاته في 2019 إلى مقبرة غريتا قرب عائلته. بقي درعه الشهير معروضا في المتحف الأسترالي، وشخصيته مثيرة تتأرجح بين البطولة والجريمة، ما يعكس مقولة نيد: "هذه هي الحياة"، ويُظهر كيف يصنع الناس البسطاء الأبطال حين لا يجدونهم.