منوعات

الخميس - 13 نوفمبر 2025 - الساعة 12:04 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


ستضيء زخات شهب الأسديات السماء حتى 30 نوفمبر على أن تبلغ ذروتها مساء 17 نوفمبر الجاري. وسيتمكن هواة الفلك رصد حوالي 15 "نجمة ساقطة" لامعة في الساعة في السماء وبعيدا عن أضواء المدن.
وقالت جمعية النيزك الأمريكية (American Meteor Society):"الحظ حليفنا هذا العام بظروف الرصد، فالهلال الرفيع سيبزغ قبل الفجر فقط، تاركا الليل مظلما ومثاليا لمراقبة الشهب".

وتندفع شهب الأسديات بسرعة هائلة تصل إلى 70 كم/ثانية، تاركة وراءها ذيولا نارية طويلة. وتنشأ هذه الظاهرة نتيجة جزيئات صغيرة من المذنب 55P/تمبل-تاتل، الذي يدور حول الشمس مرة كل 33 عاما، ومن المتوقع أن يعود إلى الجزء الداخلي من النظام الشمسي في عام 2031.

وتبدو الشهب وكأنها تنطلق من كوكبة الأسد، التي ترتفع في الأفق الشرقي بعد منتصف الليل، إلا أن ومضاتها يمكن رصدها في جميع أنحاء السماء، ما يجعلها فرصة رائعة لهواة الفلك لمشاهدة هذه الظاهرة المدهشة.

الخصائص والمميزات:
السرعة العالية: تُعرف شهب الأسديات بسرعتها الفائقة، حيث تدخل الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى حوالي 71 كيلومترا في الثانية (حوالي 255,600 كم/ساعة). وهذه السرعة تجعلها غالبا تترك وراءها "قطارات" متوهجة من الحطام تستمر لعدة ثوانٍ أو حتى دقائق.

العواصف الشهابية: كل حوالي 33 عاما (وهي الفترة المدارية للمذنب تمبل-تتل)، تشهد الأرض عبورا عبر منطقة كثيفة من حطام المذنب، مما يؤدي إلى عواصف شهابية مذهلة قد يعرض فيها الآلاف من الشهب في الساعة. حدثت آخر عواصف كبيرة في أعوام 1833 و 1866 و 1966 و 2001.

اللون: غالبا ما تكون شهب الأسديات لامعة وذات لون أزرق-أخضر.

وبعد الأسديات، سيكون أقرب عرض فلكي هو زخة الجوزائيات، التي ستبلغ ذروتها في 13-14 ديسمبر المقبل.