الجيش السوري يستهدف مواقع قسد براجمات صواريخ في الرقة

عربية وعالمية

الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - الساعة 05:43 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

قصف الجيش السوري ، الخميس، مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور "غانم العلي" شرق الرقة، بحسب ما أفادت مصادر "العربية/الحدث".

كما ذكرت المصادر ذاتها، أن الفرقة 66 بالجيش السوري تستهدف مواقع قسد براجمات صواريخ شرق الرقة.

بالمقابل، دفعت قوات سوريا الديمقراطية بتعزيزات إضافية إلى خطوط التماس في ريف الرقة، بحسب مراسل "العربية/الحدث".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية، سقوط قتيلين وإصابة آخرين في هجوم نفذته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قوات الجيش بريف الرقة.

وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن الجيش رد على مصادر نيران قسد في ريف الرقة وطرد قواتها من منطقة معدان.
كما أوضحت أن قسد هاجمت نقاط انتشار الجيش في منطقة معدان بعد منتصف الليل، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وإصابة آخرين.

إلى ذلك، حملت الوزارة قسد تبعات هذا الاعتداء الذي وصفته بـ "الغادر والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش العربي السوري".
"مسيرات من داعش"

في المقابل، أعلنت قسد في بيان أنها تعاملت "مع مواقع استخدمها داعش لإطلاق طائرات مسيّرة، باتجاه نقاط تمركز قواتها في بادية غانم العلي شرق الرقة".

أتت تلك التطورات بعدما أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الأربعاء، أن تطبيق الاتفاق المبرم مع دمشق لا يزال متعثراً، لكنه شدد في الوقت عينه على أن اللقاءات مستمرة على مستوى عال بهدف التوصل لتوافق بين الطرفين. ولفت إلى "وجود تحديات وعراقيل وبطء في تنفيذ الاتفاق، وأزمة ثقة بين الطرفين، ووجود بعض الفقرات التي أهملت، مثل ملف النازحين من عفرين وغيرها ما يشكل خطراً على الاتفاقية"، حسب رأيه.

وكان عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع وقعا في العاشر من مارس الماضي (2025)، اتفاقاً نص على دمج قوات قسد ضمن الجيش، ووقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية بين الطرفين، فضلا عن اعتبار المجتمع الكردي مكوّناً أصيلاً في الدولة، وضمان حقوقه الدستورية والمواطنة الكاملة، بالإضافة إلى عودة المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم مع توفير الحماية لهم، ورفض دعوات التقسيم وتعزيز وحدة الأراضي السورية.

إلا أن تطبيق الاتفاق بشكل كامل واجه عثرات مستمرة، فيما عقدت اجتماعات عدة بين الجانبين من أجل تذليلها.
يذكر أن قسد تسيطر فعلياً على نحو 25 إلى 30% من مساحة سوريا، معظمها في الشمال الشرقي.