آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - 07:55 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
كلشات يطلق ماراثون الاختبارات النهائية ويؤكد: بيئة امتحانية آمنة ومنظمة
تحرك شعبي لمكيراس في عدن تأكيدا للهوية الجنوبية وطريق التحرير
أحمد قاسم يعلن صرف معاشات الشهداء والمناضلين ويبشّر بتحسينات قادمة
العليمي للسفراء: اجراءات الانتقالي نسفت الإصلاحات الاقتصادية وتهديد خطير للاستقرار
العرادة: التصرفات خارج الاجماع الوطني تخدم الحوثيين
المحرّمي يناقش مع وزير الداخلية سبل ترسيخ الاستقرار في المحافظات المحررة
لملس يناقش مع قيادات المصافي ومنشأة الغاز إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة
لملس يبحث مع رئيس الهيئة العامة للأراضي سبل تعزيز التعاون والتنسيق
لملس يناقش إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الغاز في العاصمة عدن
اليمنية تستأنف رحلاتها من مطار عدن بعد إعادة الجدولة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
للمتقاعدين.. عادات تجعل حياتكم مُرضية ومليئة بالأنشطة
منوعات
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - الساعة 01:59 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تمثل مرحلة التقاعد للبعض ما يُمكن اعتباره الفترة الذهبية التي ينعمون فيها أخيراً بثمار عقود من العمل الشاق وبالتالي يمكن أن يبدو الأمر رائعاً. في المقابل، يُمكن أن يعتبر البعض الآخر مرحلة التقاعد هاوية من الفراغ، بخاصة إذا لم يتم التخطيط له، خاصةً لمن يجدون هدفهم وهويتهم في العمل.
بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "Global English Editing"، إن حذف عنصر العمل من الروتين اليومي ربما يؤدي إلى حياة باهتة وغير مُرضية. ولكن لا يتحتم بالضرورة أن يكون الأمر كذلك، إن الخبر السار هو أن هناك عادات معينة يمكن أن تجعل التقاعد مُرضياً بدلاً من أن يكون فارغاً، كما يلي:
1. بناء العلاقات والحفاظ عليها
من الجوانب التي غالباً ما تُنسى في حياة التقاعد المُرضية الحفاظ على العلاقات ورعايتها. إن التفاعلات الاجتماعية ضرورية، وهي لا تأتي بسهولة كما كانت خلال الحياة العملية النشطة.
في مرحلة التقاعد، من الضروري إعطاء الأولوية لبناء علاقات مع الأصدقاء والعائلة والزملاء السابقين والجيران، أو حتى الغرباء. وينبغي مراعاة أن الأمر لا يقتصر على الكمية؛ فالتفاعلات الهادفة والنوعية لا تقل أهمية، فهي تُثري الحياة بعد التقاعد.
2. تطوير هوايات جديدة
تمنح مرحلة التقاعد رفاهية الوقت، فقد أصبح هناك وقت فراغ متاحاً لملئه بأشياء تُشعل الشغف حقاً. يُمكن تعلم هوايات جديدة مليئة بالتحديات بكل الطرق، والتي تصبح تدريجياً متنفساً للعاطفة والإبداع وحتى اللياقة البدنية.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
إن الحركة هي أساس الحياة، وهذا القول المأثور ينطبق على سنوات التقاعد الذهبية كما ينطبق على أي وقت آخر. فالممارسة المنتظمة للرياضة تساعد على الحفاظ على صحة جيدة، بل تُحسّن الحالة المزاجية أيضاً، وتزيد من الطاقة، وتعزز نوماً أفضل.
يمكن الاستمتاع بالمشي السريع في الحديقة أو الانضمام إلى دروس اليوغا الخفيفة أو تمارين الأيروبيك المائية منخفضة التأثير... والقائمة تطول.
كما تحافظ ممارسة الرياضة بانتظام على الوظائف الإدراكية، حيث أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يُبطئ بشكل كبير عملية شيخوخة الدماغ، حتى لمدة تصل إلى عشر سنوات.
4. تعلم تقدير العزلة
على الرغم من التركيز على بناء العلاقات والحفاظ على حياة اجتماعية، إلا أنه من المهم بنفس القدر معرفة كيفية الاستمتاع بالعزلة. غالباً ما يعني التقاعد تباطؤاً في وتيرة الحياة وقضاء وقت أطول بعيداً عن رفقة الآخرين، مقارنةً بسنوات العمل الصاخبة.
ولكن لا ينبغي أن تكون هذه العزلة مرادفة للوحدة. بل هي إيجاد السلام في صحبة النفس وتعلم الاستمتاع باللحظات الهادئة واستخدامها للنمو الشخصي والتأمل الذاتي.
5. رد الجميل للمجتمع
يفتح التقاعد آفاقاً واسعة لرد الجميل للمجتمع، وهو فعلٌ يُضفي شعوراً بالإنجاز والهدف - وهما عنصران أساسيان لحياة تقاعدية سعيدة. إن اختيار الشخص المساهمة بوقته أو موارده أو مهاراته لتحسين حياة الأقل حظاً يُمكن أن يكون قراراً مُجزياً للغاية.
6. ممارسة اليقظة الذهنية
يُمكن أن يبدو هذا مصطلحاً شائعاً في العصر الحديث، لكن ممارسة اليقظة الذهنية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة، وخاصةً في مرحلة التقاعد. تشجع ممارسة اليقظة الذهنية على عيش اللحظة الحالية، وتقدير الحاضر بدلاً من التركيز على الماضي أو المستقبل. ولا يتطلب الأمر أن تكون اليقظة الذهنية روتينً معقداً أو طويلاً، إنما يتعلق بتقدير اللحظة الحالية، ومع الممارسة، يمكن أن تصبح عادة تملأ حياة الشخص بعد التقاعد بالسكينة والتقدير المتجدد للمعجزات اليومية في حياته.
7. التعلم المستمر
يكمن جمال التعلم المستمر في أنه يُبقي العقول نشطة، مما يجعل مرحلة التقاعد بعيدةً عن الملل. إن العالم مليء بأشياء لا يعرفها الكثيرون وأسرار لم يستكشفها البعض من قبل، بالإضافة إلى مهارات لم يتم تطويرها بعد. إذن تعتبر مرحلة التقاعد فرصة تمنح الوقت الكافي للسعي وراء كل الكثير من الأنشطة سواء تعلم لغة جديدة، أو فهم كيفية العزف على آلة موسيقية، وصولًا إلى تثقيف الذات حول تاريخ العالم أو الاطلاع على أخر تطورات التكنولوجيا الحديثة. إن الخيارات لا حصر لها، وتسهم بشكل فعال في تحفيز الذهن وإثارة الشغف وملء أوقات الفراغ بما يُفيد.
8. تقبّل التغيير والمرونة
يُعدّ التقاعد تغييراً جذرياً في الحياة، والوقوع في دوامة الجمود أمر سهل. لكن يُعتبر تعلم تقبّل التغيير والحفاظ على المرونة من الأدوات اللازمة لحياة تقاعدية مُرضية.
إن الروتين المُرهق وعدم الرغبة في تجربة أشياء جديدة ربما يحرم الشخص من فرص وتجارب جديدة مثيرة بعد التقاعد. تُلقي الحياة بكراتٍ مُنحنية، حتى في التقاعد، لكن يضمن السعي إلى التكيّف القدرة على التعامل معها برشاقة.
يكمن جمال التقاعد في حريته. لذا ينبغي أن يكون الشخص منفتحاً على الاستيقاظ في أوقات مختلفة، وتجربة أطعمة جديدة وزيارة أماكن غير مألوفة، والاستمتاع بأفكار جديدة.