آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 10 ديسمبر 2025 - 01:37 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت يوجّه برفع أعلام الجنوب في الإدارات الأمنية والمراكز الشرطية
تهنئة خاصة للشاب الخلوق منذر بمناسبة زواجه
ترليون تحية لوزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، من كل أحرار اليمن
مصلحة خفر السواحل تشارك في اللقاء الوطني الثاني لتعزيز الأمن البحري
من مقديشو إلى عدن..هل تتكرر تجربة صومالي لاند في اليمن
المحرمي يلتقي رئيس هيئة الأراضي ويطلع على خطط تطوير الأداء ومكافحة التعديات
المحرّمي يطّلع من وزير الدفاع على جاهزية القوات المسلحة
النورس تحصد المركز الثالث عالمياً في التحدي العالمي للروبوتات بالرياض
الوفد السعودي يلتقي مشايخ ووجهاء وأعيان الوادي والصحراء
صدور خمسة أحكام قضائية في قضايا تخابر وقتل وسرقة أطقم في مأرب
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
من مقديشو إلى عدن..هل تتكرر تجربة صومالي لاند في اليمن
اخبار وتقارير
الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 - الساعة 09:39 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
نشر الكاتب الصحفي محمد المسبحي في صفحته على موقع فيسبوك قراءة تحليلية للمشهدين الصومالي واليمني، مستعرضًا التشابهات بين التجربتين، ومؤكدًا أن اليمن يتجه نحو مرحلة جديدة من “الانقسام الناعم” على غرار تجربة صومالي لاند في شمال الصومال.
وأشار المسبحي في منشوره إلى أن الصومال، التي أثقلتها العقود بالحروب والانقسامات، كانت دولة تتآكلها الصراعات القبلية والسياسية وغياب مؤسسات حقيقية قادرة على إدارة الدولة، مع اقتصاد هش يعتمد على الزراعة والرعي والتحويلات المالية، بينما شكّل ميناء بربرة إحدى أهم أوراقها القليلة.
ومع تراكم الأزمات، يقول المسبحي إن الصوماليين انتهوا إلى “قناعة واحدة: القبول بالأمر الواقع”، الأمر الذي أدى إلى ولادة صومالي لاند عام 1991 عقب انهيار الدولة الصومالية، لتشق طريقًا مختلفًا رغم عدم اعتراف المجتمع الدولي بها.
وأوضح المسبحي أن صومالي لاند نجحت في إنشاء مؤسسات واضحة، وتثبيت وضع أمني نسبي، وبناء جيش محلي وإدارة فاعلة تعتمد على موارد محدودة، لتتحول لاحقًا إلى نموذج يُستشهد به في سياق البحث عن حلول داخل دول منهارة.
وبحسب المسبحي، فإن هذا النموذج يُعاد استحضاره اليوم عند الحديث عن الجنوب اليمني، حيث يرى أن البلاد تقف على مفترق طرق تاريخي بين تسوية وشيكة مع الحوثيين وحل إقليمي يأخذ طابع الحكم الذاتي الموسع في الجنوب.
وأكد أن التهدئة القائمة مع الحوثيين تعكس “اعترافًا غير معلن بالأمر الواقع”، مشيرًا إلى أن الهدنة توفر للطرفين فرصة لتثبيت النفوذ دون صدام مباشر، وتؤطر علاقة هشّة لكنها عملية بين الشمال والجنوب، قائمة على التعايش القسري أكثر من قيامها على وحدة سياسية حقيقية.
وفي الجنوب، يرى المسبحي أن صورة حل شبه مستقل تلوح بوضوح، إذ قد يحصل المجلس الانتقالي الجنوبي على مساحة واسعة من الإدارة الذاتية، بما يسمح له بإدارة الموارد والموانئ بشكل شبه منفصل، وسط قناعة دولية بأن “الوقائع على الأرض هي الحاكم الأخير”.
وقال المسبحي إن اليمن قد يدخل مرحلة انقسام ناعم غير معلن، يكون فيها الشمال تحت سلطة الحوثي بقبول دولي، فيما يتجه الجنوب إلى مسار شبه مستقل يحافظ على شكله الجغرافي والسياسي مع قدر من الاستقرار يكفي لاستمرار الحياة، دون حلول جذرية.
واختتم المسبحي تحليله بالقول إن البلاد مقبلة على مرحلة “لا هي وحدة، ولا هي انفصال… وإنما واقع مفروض يشبه صومالي لاند بنسخة يمنية.”