آخر تحديث للموقع :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 12:32 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
موعد حفل افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025 والقنوات الناقلة
برشلونة فى مهمة صعبة أمام فياريال بالدوري الإسباني
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم في العاصمة عدن وصنعاء
توقعات الطقس نهاراً وليلاً بالسواحل والصحاري والمرتفعات الجبلية باليمن
تعقيدات تُثقل فرص التهدئة في جنوب اليمن
المواظبة على غسول الفم ترفع ضغط الدم.. دراسات تؤكد
قد تضر الكبد.. دراسة حديثة تشكك في أمان المُحلّيات
نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ
موجة اعتقالات جديدة.. الأمم المتحدة تهدد بوقف العمل الإنساني بمناطق الحوثي
آرسنال يستعيد صدارة البريميرليج بفوز شاق على إيفرتون
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
تعقيدات تُثقل فرص التهدئة في جنوب اليمن
اخبار وتقارير
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - الساعة 10:37 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
على الرغم من الهدوء الظاهري في جنوب اليمن، على وقع اتصالات سياسية لا تزال تجرى بعيداً عن الأضواء وتتوزّع في أكثر من عاصمة عربية، لاحتواء تداعيات التصعيد الذي بدأه المجلس الانتقالي الجنوبي، المُطالِب بالانفصال عن اليمن، قبل أسابيع، بسيطرته على حضرموت والمهرة شرقي اليمن ورفض الانسحاب منهما رغم ضغط السعودية التي ترى في ما جرى تجاوزاً لخطوط حمراء لطالما رسمتها في المحافظات الشرقية، فإن مؤشرات وآراء سياسية توحي بأنّ الأوضاع تتجه نحو مزيد من التصعيد السياسي أولاً ومن دون استبعاد التصعيد العسكري، لا سيما مع استمرار التحشيد السياسي والعسكري من قبل "الانتقالي" حيث تصل تعزيزات عسكرية على نحو متواصل إلى مطار الريان في المكلا، فضلاً عن رصد وصول سفن إلى العاصمة المؤقتة، فيما لا يتوقّف محسوبون على "الانتقالي" عن الترويج لمعارك إضافية مقبلة في محافظات جديدة. في موازاة ذلك يستمر الاعتصام الذي ينفذه أنصار المجلس في ساحة العروض في عدن فيما يصرّ نائب رئيس مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على البقاء في عدن وإدارة الأوضاع منها.
مرحلة خطرة بملف اليمن
وتفيد سلسلة اتصالات أجراها "العربي الجديد" مع مسؤولين يمنيين يتوزّعون بين عدن والرياض أنه حتى اللحظة لا بوادر انفراجة. ورغم التكتم الذي يسود لدى السياسيين اليمنيين الموجودين حالياً في الرياض على وجه الخصوص، إلا أن أحد المصادر تحدث لـ"العربي الجديد" عن وجود مساعٍ غربية لم يحدّدها تسعى لإبقاء أبواب الحوار والحلّ مفتوحة، خاصة أن ملف اليمن كاملاً دخل مرحلة خطرة جداً، في ظلّ الحديث عن تحرك جماعة الحوثيين على أكثر من صعيد، وتزايد الاحتقان الإقليمي من إجراءات المجلس الانتقالي.
من جهته، استبعد مصدر ثانٍ تحدث لـ"العربي الجديد" إمكانية عقد لقاء قريب لمجلس القيادة الرئاسي في الرياض، في ظل الانقسام المستمر وحتى التكتلات التي آخذت طابعاً واضحاً في الآونة الأخيرة مع اصطفاف عضو مجلس القيادة، طارق صالح، إلى جانب الزبيدي، بل وعمل طارق صالح على إظهار وجود تأييد لتحركات الزبيدي الأخيرة من قبل محافظين خارج المحافظات الجنوبية، من خلال حثّ هؤلاء المسؤولين على عقد اجتماعات مع الزبيدي في قصر المعاشيق الرئاسي في عدن والذي عمد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى نزع صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي منه إلى جانب نزع العلم اليمني.
"إنجازات" أم خطأ فادح؟
في المقابل، قال المتحدّث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، في حديث مع "العربي الجديد" أمس، ردّاً على سؤال بخصوص وجود اتصالات بين المجلس وبين أطراف محلية أو خارجية للنقاش لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة: "نحن لسنا في مأزق أصلاً، نحن حقّقنا إنجازات أمنياً وعسكرياً، حيث جرى تأمين صحراء ووادي حضرموت والمهرة من عصابات تهريب السلاح والمخدرات، طهّرنا هذه المناطق من قوى تتخادم مع الحوثي والقاعدة وداعش".
وشدّد التميمي على أنه "بعد تطهير الوادي والصحراء في حضرموت والمهرة، أصبحت الحدود السعودية والعُمانية مع اليمن آمنة... بمعنى أن الإنجاز الذي تحقّق هو كذلك لصالح أشقائنا في السعودية وسلطنة عُمان. فكيف يكون تأمين الحدود مشكلة؟ ونحن على يقين بأن الأيام المقبلة ستُثبت للأشقاء أن خير من يؤمّن الحدود ويحارب الإرهاب والتهريب هي القوات الجنوبية". وأضاف: "هذا الإنجاز تضرّرت منه قوى عدة، وهي من تصور الوضع الحالي وكأنه أزمة. ربما تأثرت بعض الجهات بالدعاية المضادة، لكننا نسعى لتوضيح الصورة لمن يريد الفهم. على العموم نحن منفتحون على الحوار مع الجميع، بمن فيهم خصوم المشروع الجنوبي".
ولفت التميمي إلى أن "المجلس الانتقالي صيغة سياسية وتنظيمية واجتماعية جامعة، ورغم أنه يضم معظم ألوان الطيف الجنوبي، فإنه يسعى إلى التواصل والتنسيق مع كل الشخصيات والقوى الفاعلة في الجنوب". وخلص إلى القول "إعلان الدولة حق تكفله القوانين الدولية ، ويحظى بتأييد شعبي جنوبي كاسح، يكاد يصل إلى حد الإجماع. وسنصل إليه متى ما توفّرت الظروف الموضوعية والذاتية لذلك، ولا ينبغي أن يُثير هذا الأمر مخاوف أحد في الخارج، لأن الدولة الجنوبية القادمة لن تكون إلا عامل استقرار لجيرانها والمنطقة عموماً".
من جهته، اعتبر مصدر سياسي جنوبي رفيع في قيادة الشرعية أن المجلس الانتقالي الجنوبي "أخطأ خطأ فادحاً واستراتيجياً، عندما جعل المملكة العربية السعودية هدفاً وخصماً له، بإيعاز من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن صراعها وتنافسها مع دور المملكة في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا واليمن"، واتهمه "برمي كل مصالح الجنوب والجنوبيين في مهبّ الريح، ومعرض كل إنجازات الجنوبيين، ومكاسبهم في دائرة الخطر". ويحذّر المصدر نفسه من أن "الانتقالي لا يسعى الى تحقيق مصالح الجنوب والجنوبيين، باستعادة دولة الجنوب"، وأنه في حال ذهب إلى حدّ إعلان الانفصال، فإن "الدولة" لا تمتّ إلى دولة الجنوبيين بشيء، لأن الإمارات تسعى لقيام دولة عسكرية تابعة كلياً لها، تهاجم فيها السعودية وسلطنة عُمان، وبنفس الوقت تسيطر على ثروات الجنوب ومعادنه، كما تمكنها من تحقيق نفوذها على البحر الأحمر"، على حد وصفه.