الوطن العدنية ـ كتب /احمد علي مشفر
القلم هو اللسان الناطق لما يشعر ويحس به الانسان في هذه الحياه يعبر عن معاناته وانكساراته عن حزنه وفرحه عن اماله وتطلعاته،،
سؤال مواطن بسيط. لماذا لم تحقق الشرعيه النصر في الحديده بعد ان احكمت قبضتها. ولم يعد يفصلها عن النصر الابضعة كيلو مترات؟؟ مالذي دفعها للجلوس مع الطرف الاخر لكي تتفاوض معه،،
وهل خرجت منتصره من هذه المفاوضات لان كل المؤشرات. تقول بان قواة الشرعيه مدعومه باقواة التحالف العربي. في موقف القوي الذي يفرض شروطه،،فما الذي حصل،،،
لماذا لم يفاوضوهم على ماهو ابعد من الحديده. اي سياسه هذه التي تجعل من القوي ضعيف وتحول المنتصر الى مهزوم،،،
اليس الطرف الاخر عباره عن مليشيات تمردة وانقلبت على الشرعيه. المعترف بها اقليميآ ودوليآ،، كيف اعطو المليشيات. حق ان يكونو ند،لهم ويفاوضون تحت مظلة الامم المتحده. وهذا سيجعل منهم قوه يعترف بها العالم. وسيسقط كل التهم. الموجهه. لها كا مليشيات خارجه عن الاجماع الوطني..
ان الشعب الذي تمثله الشرعيه. وهو الغالبيه. يريد ان يعيش باكرامه وامن وامان ومايحقق له الاستقرار المعيشي وهي حقوق مشروعه ومستحقه حتى وان لم يفهمها رواد السياسه تظل احلامنا التي لن نتخلا عنها احلام وطن ومواطنين وطن يان وينزف دون ان يلتفت اليه احد وقد طال امد المعاناه وضاعت احلام شعب باكمله ينظر ويراقب مايجري وصمته لايعني الرضى،
اوقفتني كلمات احدهم. قال ان اكثر مايسيئ لشرعيه المدعومه باتحالف العربي في المحافظات التي تم تحريرها. اوجدت مليشيات تحت اسما عديده والكل يحكم. واضرب مثال. بعدن التي هي العاصمه. المؤقته. لحكومات الشرعيه. وقال من يحكم عدن. وهذا اثر سلبآ امام المراقبين الدوليين. الذي بيدهم ملف اليمن بعكس الحوثيين. فهم يمثلون الدوله التي تحكم سيطرتها على كل المحافظات الواقعه تحت حكمها. حتى وان كانت مليشيات،،
وتجول في الخواطر اسئله الى متى ونحن نعاني ولماذا؟ومن المسئول ؟ومن الذي يطيل امد المعاناه ومن اعطاه الحق في ذالك؟واساله كثيره .وسياتي يوم ستكون الاجابه حتميه لانها اسئله لاتنتهي باتقادم بل ان الملف سيضل مفتوح وقد كتبت احرفه بدماء زكيه وطاهره وختلطت بانين الثكالى والارامل والايتام لقد بكت عيون كثيره وسالت انهار من الدموع فعن اي انتصارات يتحدثون واي عدل ينشدون وقد اتسع الملف وتزايدة صفحاته ومن يدعي اويدعون انهم يمسكون بزمام الامور كاذبون .عندها يصعب اغلاق الملف وتظل. الجريمه شاهده على مرتكبيها ولن تقيد ضد مجهول....
