آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 03 مايو 2024 - 03:32 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
تحذير هام صادر عن السلطة المحلية ولجنة الطوارئ بالمهرة للمواطنين
ليفركوزن يسقط روما في عقر داره بذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي
الدوري الأوروبي.. أتالانتا يقتنص تعادلا ثمينا من عرين مارسيليا
المؤتمر الأوروبي| الكعبي يقود أولمبياكوس للفوز على أستون فيلا وفيورنتينا ينتصر على كلوب
العراق يبلغ أولمبياد باريس.. وينضم لمجموعة الأرجنتين والمغرب
تشيلسي يضع حلم توتنهام الأوروبي على حافة الهاوية
الدوري السعودي | الأهلي يصالح جماهيره بسحق ضمك
الزمالك يقتنص فوزا مثيرا على حساب ضيفه البنك الأهلي
الاتحاد العام للعبة الجودو يقيم دورة لمدربي اللعبة
طلاب قسم الإعلام بجامعة عدن يستكشفون محافظة لحج في رحلة علمية ممتعة وترفيهية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
بالصور..مدرسة عمر بن عبدالعزيز بخنفر أبين : إختلاط ودراسة تحت الأشجار وتفتقر لأبسط مقومات التعليم وإدارة المدرسة توجه نداء عاجل
الفن
الخميس - 14 فبراير 2019 - الساعة 08:36 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/أبين/نظير كندح
مدرسة الخليفة الخامس/ عمر بن عبد العزيز تقع في منطقة ساكن طبيق بمديرية خنفر خمسة كيلو متر إلى الشمال من مدينة جعار عاصمة المديرية ..
وقد بنيت عام 1994م بجهود ذاتية من قبل الأهالي بالمنطقة وبسبب الأحداث المتتالية وعوامل التعرية وخاصة السيول من وادي بناء أصبحت في حالة يرثى لها .. فالمبنى نصفه مهدم والسيل جرف جزء منها نتيجة عدم وجود حماية لها ..
والحقيقة أن إسم مدرسة يطلق جزافاً على هذه المدرسة فهي أقرب إلى خرابة منها إلى مدرسة ، فلا أبواب للشعب ولا نوافذ والسقف من صفائح الزنج التي تعبث به الرياح ، وما تبقى من الشعب عبارة عن أحجار طوب جرداء لا طلاء ولا تنظيم ولا مكان لوضع السبورات فيها .. حاله مزرية تماما يعيشها طلاب هذه المدرسة الذين يحاولون التكيف مع واقع سيئ بهدف التحصيل العلمي كونها المدرسة الوحيدة في قرية ساكن طبيق .. والآباء مكرهون على إرسال أولادهم للدراسة فيها حين عز البديل ..
▪إختلاط .. ودراسة تحت الأشجار !!
نتيجة تزاحم الطلاب الذين يتجاوز عددهم في هذه المدرسة [ 300 ] طالب وطالبة إضطرت إدارة المدرسة إلى تدريس بعض الشعب تحت الأشجار نظرا لعدم وجود متسع لهم بين الجدران الآيلة للسقوط ، كما اضطروا إلى التدريس المختلط للفتيات والطلاب من سنة أول وحتى الصف التاسع لعدم وجود أماكن صالحة للتدريس وكافية للفصل بين الطلاب والطالبات ..
▪نداء عاجل ..
قدمت إدارة المدرسة نداء عاجلا – لصحيفة الوطن العدنية– إلى السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمحلية المهتمة بالتعليم ومن لديه قدرة من أهل الخير بضرورة تقديم بدائل سريعة لهذه المدرسة وأولها تقديم خيام لإستخدامها كفصول دراسية لحماية الطلاب من حرارة الشمس حتى يتم إعادة تأهيل المدرسة ..
وحملت إدارة المدرسة السلطة المحلية في المحافظة المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه الطلاب في هذه المدرسة التي أصبحت أشبه بالخرابه ..
وناشدوا المنظمات والجهات والهيئات والمؤسسات الداعمة لزيارة المدرسة والإطلاع عن كثب على واقعها ودعمها بالخيام كإسعاف عاجل ثم إعادة تأهيلها بالكامل ..
▪إفتقارها للأساسيات الضرورية !!
لا توجد في المدرسة حمامات إطلاقا ويضطر المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات إلى قضاء حاجاتهم في أماكن بعيدة مما يعرقل سير الدراسة ويهدر الوقت ..
كما لا يوجد مكتب للإدارة المدرسية ولا كراسي للطلاب والطالبات والإدارة – يفترشون الأرض - ولا سبورات ونقص حاد في الكتاب المدرسي ، وكثافة طلابية ناهيك عن الأخطار الأخرى التي تهدد حياة الطلاب من وجود المدرسة على خط سير السيارات الذي يربط مدينة جعار بالحصن ..
ويرتكز نشاط المدرسة في الغالب على الجهود الذاتية حرصا من المعلمين على أداء رسالة تربوية مفيدة قدر المستطاع ..
والمعلمون والمعلمات يأتون من مناطق بعيدة وهذا يحتاج إلى المال من أجل المواصلات والصرفيات الأخرى ..
ويتساءل المعلمون : هل يستطيع المعلم أن يقدم رسالة تربوية ناجحة في ظل أجواء خالية من أبسط مقومات الدراسة ؟!
الجدير بالذكر أن هذه المدرسة بنيت بجهود ذاتية من أهالي المنطقة وكان أمل الأهالي أن تعمل الدولة على الاهتمام بأوضاعها ولكن لم تلقى مناشدات الأهالي أي اهتمام من قبل السلطة المحلية والمنظمات الداعمة ..
هذا ماتعيشه مدرسة عمر .. التي تفتقد لعدل عمر ..
حفظ الله (( أبين )) من كل مكروه