حديث الصحافة

الجمعة - 15 فبراير 2019 - الساعة 01:12 م بتوقيت اليمن ،،،

الزكام - صورة أرشيفية

الوطن العدنية\متابعات

الزكام يحدث عادة بسبب عدوى فيروسية في الممرات الهوائية العليا والجيوب الأنفية والحلق والأنف، ويمكن أن تتحسن من تلقاء نفسها، حيث إنه يتحسن عند معظم الناس في غضون أسبوع واحد على الرغم من أنه قد يستمر لفترة أطول في بعض الحالات، بحسب ما ذكر موقع "Medical news today"، فى هذا التقرير نتعرف على علاج الزكام.

علاج الزكام

يساعد علاج الزكام على تخفيف الأعراض فقط وتحسين حالتك لمساعدتك على الشفاء من الزكام ونزلات البرد.

زهرة الإخناسيا

من أفضل الأعشاب التى تساعد فى علاج الزكام، وجدت دراسة نشرت عام 2007 أن العلاج بالأعشاب ومنها زهرة الإكناسيا يقلل مدة البرد بمعدل 1.4 يوم، ويخفض فرصة إصابة شخص آخر بالزكام أو انتقال العدوى بنسبة 58%.

شرب الماء

التعرق وسيلان الأنف شائعان عندما يصاب أى شخص بالبرد أو الزكام، وهذه الأعراض أيضاً يمكن أن تسبب الجفاف، وأفضل شئ هو ترطيب الجسم بشرب الكثير من الماء، مع ضرورة تذكر أن القهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب الجفاف.

شوربة الدجاج

شوربة الدجاج تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد وتساعد فى تقوية الجهاز المناعي ومنع الالتهاب وتقليل المخاط، وكذلك فهى تساعد فى ترطيب الجسم ومنع الجفاف.

أخذ قسط من الراحة

الحصول على الراحة يساعد على التخفيف من أعراض الزكام ، ويحسن الحالة النفسية ويقلل أيضاً من مدة البرد، وتساعد الراحة جهاز المناعة على محاربة العدوى الفيروسية بشكل أكثر فعالية.

النظافة الشخصية

النظافة مهمة لمنع انتشار العدوى، مع تغطية الفم بمنديل عند السعال أو العطس، ورميها في سلة المهملات على الفور وتأكد من غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون، وإذا لم يكن هناك مناديل ورقية يمكنك العطس فى الجزء الداخلي من الذراع عند المرفق.

الماء المالح

الغرغرة بالمياه المالحة توفر بعض الراحة المؤقتة لأعراض التهاب الحلق، و يمكن أن يساعد في استخلاص السوائل الزائدة من الأنسجة الملتهبة في مؤخرة الحلق، مما يؤدي إلى تقليل الألم وتسهيل طرد المخاط.

استنشاق البخار

قد يساعد البخار في تخفيف أعراض الزكام والبرد، من خلال استنشاق البخار الناتج عن الماء المغلى مع وضع منشفة على الرأس والتنفس بعمق.

فيتامين سي

وفقاً لدراسة أجريت عام 2013 فإن هناك تأثيرات إيجابية لفيتامين سي على نزلات البرد، حيث يقلل مدة الأعراض لدى الأشخاص الذين تناولوا بالفعل 200 ملجرام على الأقل يومياً من مكملات فيتامين سي، ولكن بمجرد ظهور الأعراض، لم يجد الباحثون فائدة في تناول فيتامين سي.

المسكنات وخافضات الحرارة

قد يكون من المفيد استخدام المسكنات وخافضات الحرارة، و على الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة قد لا يكون مرغوبا فيه، إلا أن الحمى الخفيفة ليست بالأمر السئ - فهي تساعد الجسم على مقاومة العدوى بسرعة أكبر، فعندما ترتفع درجة حرارة الجسم ، تجد الفيروسات والبكتيريا صعوبة في التكاثر، والأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين فعال في علاج الحمى والألم.