علوم وتقنية

الجمعة - 09 فبراير 2018 - الساعة 11:16 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية\متابعات

انفردت صحيفة آي الصادرة عن دار الإندبندنت بنشر مقال رأي حمل عنوانا مثيرا يتساءل هل أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أخطر رجل في العالم أم مصلح ليبرالي"؟!
وقد كتب المقال موفد الصحيفة إلى العاصمة السعودية، بيثان ماكيرنان، الذي وصف بن سلمان بأنه الآن ثاني أقوى رجل في المملكة العربية السعودية، لكنه سيصبح عندما يرحل والده البالغ من العمر 81 عاما، أصغر ملك في تاريخ هذه الدولة حديثة العهد.
ويرى الكاتب أن ولي العهد البالغ من العمر 32 عاما سيضع بصمته على السياسة السعودية لعقود.
ويضيف أن صعود بن سلمان قد أثار دفقة حيوية في المجتمع السعودي، إذ على العكس من الجيل القديم في الأسرة المالكة، جذب انتباه وسائل الإعلام وانتشرت صوره مبتسما على شاشات التلفزيون وفي اللافتات الإعلانية في كل مكان في البلاد.
أبرز خمسة تحديات يواجهها محمد بن سلمان
محمد بن سلمان: علي خامنئي هتلر جديد في الشرق الأوسط
محاميان بريطانيان يطالبان بتعليق عضوية السعودية بمجلس حقوق الإنسان
كما إن صعود بن سلمان السريع في هرم السلطة أعطى، بنظر الكاتب، إشارة لجيل الشباب بأن الأمور بدأت تتغير في هذه المملكة المحافظة، فالإصلاح بات يُطبق الآن بوتيرة أسرع مما كان يتخيله الأشخاص الأكثر جرأة قبل سنوات قليلة.
ويوضح الكاتب أن افكار بن سلمان باتت تحظى بشعبية كبيرة في البلاد التي يشكل الشباب دون سن الثلاثين نسبة 70 في المئة من تعداد سكانها البالغ 80 مليون نسمة.
"أخطر رجل في العالم"
وبعد أن يتوقف الكاتب عند بعض سياسات بن سلمان الإصلاحية، وفي المقدمة منها رؤية السعودية لعام 2030، يعرج على تناول سياسته الخارجية ليقول إنه ليس اعتباطا أن يوصف وريث العرش السعودي الشاب بأنه "أخطر رجل في العالم".
ويرى الكاتب أن بن سلمان بعد تعزيز قاعدة سلطته في بلاده يأمل في أن يتمكن من إنجاز رؤية المملكة في تغيير ميزان القوة في الشرق الأوسط بعيدا عن منافسة المملكة الإقليمية إيران.
ويضيف أن الرياض وواشنطن تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب متحدتان على فكرة وسياسة أن إيران تمثل الشر الذي يجب أن يقفان معا في مواجهته.