آخر تحديث للموقع :
السبت - 04 مايو 2024 - 03:44 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
آثار اليمن المنهوبة.. شاهدة جنائزية نادرة عمرها قرابة 3000 عام تباع في مزاد بإسبانيا
خروج محطة الحسوة عن الخدمة
تحذيرات من كارثة مصرفية وشيكة في عموم اليمن !
خلال الساعات القادمة .. أمطار رعدية ورياح نشطة وأجواء حارة تضرب اليمن
النشرة البحرية المتوقعة على السواحل اليمنية للـ 24 ساعة القادمة
"كهرباء عدن" ثقب أسود في خاصرة الحكومة.. وارقام ضخمة في ظل انقطاع الكهرباء؟
نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن المساعدات لغزة
حادث مروري يتسبب في وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخريات بصنعاء
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في العاصمة عدن والمحافظات اليمنية
أسعار الخضروات والفواكه بالكيلو والجملة في سوق شميلة صنعاء اليوم السبت
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
ماذا تعني نوتردام للفرنسيين؟
عربية وعالمية
الثلاثاء - 16 أبريل 2019 - الساعة 12:17 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
لا يوجد مكان يمثل فرنسا مثل نوتردام.
ومنافسها الوحيد بين الرموز الوطنية الفرنسية هو برج إيفل، الذي بُني قبل أكثر من قرن بقليل، بينما تقف كاتدرائية نوتردام شامخة في باريس منذ القرن الثالث عشر الميلادي.
وأطلق اسم هذا المعلم الأهم في فرنسا حرفيا على إحدى روائع الأدب الفرنسي؛ مسرحية فيكتور هوجو "أحدب نوتردام"، وهي المعروفة بالفرنسية ببساطة بكاتدرائية "نوتردام دو باري".
وكانت المرة الأخيرة التي تعرضت فيها الكاتدرائية لأضرار بالغة أثناء الثورة الفرنسية عندما انتهكت تماثيل القديسين على أيدي متهورين من المعادين للأديان. لكن المبنى صمد أمام ما تعرض له أثناء الثورة الفرنسية الرابعة عام 1871 وعبر حربين عالميتين دون أن يمسه سوء.
ومن المستحيل أن نكون مبالغين عندما نصف مدى الصدمة الكبرى التي نشعر بها ونحن نشاهد رمز بلادنا يحترق.
وربما ليس من المعروف عن سكان المنطقة سعادتهم بأنهم بجوار هذا المكان، لكن لا يمكن لأحد أن يسير على ضفتي نهر السين في وسط العاصمة دون أن يشعر بروحه ترتقي إلى مبنى كاتدرائية نوتردام المهيبة.
فالكاتدرائية من المعالم القليلة التي يمكن أن تشعر الباريسيين بالسعادة لمجرد أنهم من سكان هذه المنطقة.
كاتدرائية نوتردام: رجال الأطفاء يسابقون الزمن لإنقاذ المعلم التاريخي في باريس من حريق مدمرحركة "السترات الصفراء": استمرار الاشتباكات في باريس والشرطة تعتقل مئات المتظاهرينمصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionكان حريق الكاتدرائية صدمة كبرى للفرنسيين
وكغيرها من المعالم المحبوبة في كل مكان، لا يزورها سكان المنطقة كثيرا. وعلى مدار ثلاثة عقود عشتها في مسقط رأسي، لم أدخل كاتدرائية نوتردام سوى ثلاث أو أربع مرات فقط، ثم مع زائرين أجانب فقط.
وهناك الكثير من هؤلاء الزائرين. فهذه الكاتدرائية ليست فقط الأكثر شعبية بين المعالم السياحية في غرب أوروبا. فبعد أن مر على بنائها ثمانية قرون، لا تزال نوتردام مكانا للعبادة، إذ يُقام فيها حوالي ألفي قداس ومناسبة دينية كل عام.
مع ذلك، تتجاوز أهمية هذا المكان كونه مزارا دينيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحريق إنه يمثل "صدمة للأمة كلها". وقالت آن هادلغو، عمدة باريس إن نوتردام "جزء من تراثنا".
وكان الكثيرون ممن يشاهدون ألسنة اللهب تلتهم المبنى والدموع تترقرق في أعينهم. ونال الأسى تجاه ما حدث من المؤمنين وغير المؤمنين على حدٍ سواء في أمة لم يعد الإيمان يمثل فيها قوة يخضع لها الناس منذ زمن بعيد.