الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط
مازلت اكتب عن سيؤن رغم وصولي إلى ثقر اليمن الباسم عدن اليلة الماضية ليس لاني اراغب واتابع باهتمام مجريات الأحداث والنشاط فيها بل لان اشواقي ووجداني في سيؤن التي صارت في اذهاني واتخايل وكأني في رحابها
.اليوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل اختتم مجلس النواب جلساته غير العادية التي افتتحها الرئيس هادي السبت ومن سيؤن أعلن البرلمان اليوم تعليق جلساته وسيتئانفها بعد عيد الفطر المبارك .والراجح سيبداء أعضاء مجلس النواب وماتبقي من أعضاء الحكومة ورئيسها والقيادات العسكرية والأمنية بمقادرة سيؤن صوب الرياض والعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وبالتأكيد فإن سيؤن التي نجحت بامتياز في احتضان اول جلسات للبرلمان بعد توقف طويل دام زها 5 سنوات جراء الحرب التي فجرتها مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية واستقبال الرئيس الشرعي المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير عبدربه منصور هادي فإنها حققت مكاسب كبيرة بعدان تحولت خلال الاسبوعين الماضيين إلى ورشة عمل واتجهت انظار العالم اليها
.في سيؤن قضيت عشرة أيام بالوفاءو التمام وقبلها باسابيع زرتها لمدة يومين فقط وبعد كل هذه المده شعرت أنها كافية وقررت السفر ومقادرتها مع اني كنت بحاجة إلى البقاء مدة لاتقل عن ثلاثة أيام لذهاب إلى مديرية السوم لحضور الزيارة السنوية لقير النبي هود ولزيارة مدينة تريم ومعالمها الأثرية والتاريخية فيما شبام زرتها على عجل وانا في طريقي إلى عدن برفقة الاخوه العقيد محسن لشرم ابوسلطان والشيخ القبلي احمد بن أحمد طالب طعيمان وصالح بن حمود عبيد طعيمان والسائق عبدالرحمن محمد حزام طعيمان وقفنا لحظات أمام بوابتها العريقة لاخذ صور الذكريات
.في سيؤن المدينة التي صارت غالية على القلب لم تغب بعد عن خيالي تلك الأيام التي تنقلت في ارجاها وأسواقها واحياها القديمة والجديده وتعرفت على كثير من معالمها ولن أنسى أجمل الأيام فيها وفي مقيل الصديق الرائع العميد مبارك العوبثاني مدير أمن حضرموت الوادي والصحراء الذي تحس بالرقبة بالاستمرار بتناول القات دون ملل أو يشعرك بأنك ضيف ثقيل بل كلما تطلب الاذن بالمقادرة يقول اجلس خزن وافتهن. ولاانسى جلسة القات مع القائد العميد الركن احمد علي هادي قائد اللواء 315 مدرع وتعرفي عن قرب على هذا القائد المحنك المحترم. باختصار يحسب لأخي وصديقي الحميم العميد الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع أنني استفد في الرحلة والسفر الطويل العريض لأكثر من 1000 ساعة تعرفت على بلاد الله الواسعة في المحافظات الشرقية والربع الخالي ووالخ تعرفت على تلك الأرض الطيبة وناسها الطيبين وهذا مكسب لي كصحفي والصحفي مورخ اللحظة وكم كنت استمتع وانا اكتب حلقات عن مأرب وحلقات يومية عن المهرة وإلى هذه الحلقات عن سيؤن التي ساختتمها بالحلقة العاشرة يوم غدأ بمشيئة الله تعالى وإلى هنأ نكتفي بهذا القدر واودعكم بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف خير وسلام وأمان واطمئنان
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )
