آخر تحديث للموقع :
الخميس - 02 مايو 2024 - 03:10 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أبطال أوروبا | ريال مدريد يعود بتعادل ثمين من ميدان البايرن
أبطال أوروبا | دورتموند يسقط باريس.. ويؤجل الحسم لحديقة الأمراء
رونالدو يقود النصر لمواجهة الهلال في نهائي الكأس
رحيل الصليب إبن الصليب
خال رئيس الوزراء يوجه إليه رسالة .. نصها
بموكب جنائزي كبير .. تشييع رسمي وشعبي للفقيد المناضل اللواء أحمد مساعد حسين
انفوسوفت توقع اتفاقية شراكة مع كلية إدارة الأعمال بجامعة نجران
وزير الأوقاف يعلن تكريم شاب من مأرب بُترت يديه إثر انفجار لغم حوثي
100ألف دولار.. سعر متوقع لبيع سترة مايكل جاكسون الشهيرة "بيلى جين" فى مزاد
نصائح فعالة لتجنب انتفاخات القدمين في الطقس الحار
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
نيوزويك: كنيسة إنجيلية تستهدف مسلمين في كوباني
علوم وتقنية
الأربعاء - 17 أبريل 2019 - الساعة 06:06 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا لمراسلها جيسون ليمون، يقول فيه إنه تم افتتاح كنيسة إنجيلية للمسلمين المتحولين في بلدة كوباني السورية، التي كانت قد حوصرت من تنظيم الدولة.
ويورد التقرير، عن المصلين في الكنيسة، قولهم إن تجربة الحرب، والتفسير القمعي والمتطرف للإسلام من جانب تنظيم الدولة، كانت عوامل أدت دورا في قرارهم التحول عن ديانتهم، بحسب "رويترز"، مشيرا إلى أن علماء المسلمين في أنحاء العالم شجبوا تفسير تنظيم الدولة للإسلام، إلا أن إيمان البعض في مجتمع كوباني تأثر بسبب عنف المتطرفين.
وينقل ليمون عن مؤسس الكنيسة الإنجيلية في كوباني عمر فراس، قوله لوكالة الأنباء: "بعد الحرب مع تنظيم الدولة، أصبح الناس يبحثون عن الطريق الصحيح، والنأي بأنفسهم عن الإسلام.. كان الناس خائفين وشعروا بالضياع"، وأشار إلى أنه مرحب بأي شخص من المجتمع أن ينضم للصلوات الصغيرة التي تتنامى، حيث هناك إلى الآن حوالي 80 إلى 100 مصل من حوالي 20 عائلة انضمت إلى الكنيسة.
وتشير المجلة إلى أن المسيحيين، سواء كانوا بروتوستانت أو أروثوذوكس أو كاثوليك، يشكلون أقلية في أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن المجتمعات المسيحية عاشت في أنحاء المنطقة كلها، حيث بدأت الديانة منذ ألفي عام، لافتة إلى أن المسيحيين واجهوا في الوقت ذاته اضطهادا كبيرا.
ويلفت التقرير إلى أن تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات المتطرفة استهدف الكنائس والمواقع المقدسة لدى المسيحيين في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الهجمات على المسيحيين وأماكن عبادتهم هزت مصر، حيث يشكل المسيحيون الأقباط 10% من عدد السكان، بالإضافة إلى أن أعدادا كبيرة من مسيحيي العراق هربوا بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث قامت المجموعات المتطرفة باستهدافهم، ويقدر البعض أن 80% من مسيحيي العراق غادروا البلد.
ويقول الكاتب: "لطالما أثار الزعماء الغربيون والمنظمات الحقوقية مخاوفهم حول اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في الدول ذات الغالبية الإسلامية في المنطقة، كما أن أمريكا وغيرها من البلدان سهلت تاريخيا منح اللجوء للمسيحيين الفارين من الاضطهاد من تلك البلدان".
وتستدرك المجلة بأن إدارة ترامب، التي فرضت منعا على المسافرين من سوريا وإيران واليمن وليبيا والصومال، أبقت المسيحيين وأقلياتهم في المنطقة، مشيرة إلى أن ما سمي "حظر على المسلمين" أثر على المسيحيين وغيرهم من الأقليات في تلك البلدان.
وينقل التقرير عن سفير وزارة الخارجية للحرية الدينية سام براونباك، قوله لصحيفة "العربي الجديد" في تشرين الأول/ أكتوبر: "في الماضي رأينا أن تلك كانت مجرد هجرة جماعية -للمسيحيين بالذات- من الشرق الأوسط، وفي الماضي كان الأمر دائما مقبولا، فلنمنح هؤلاء الناس اللجوء في الغرب، سواء كان في أوروبا أو كندا أو أمريكا أو أستراليا".
وأضاف براونباك: "لا تزال الهجرة تمنح، لكن ما حصل الآن هو أن الإدارة تدخلت وقالت نريد أن نكون قادرين على السماح لتلك المجتمعات التاريخية بأن تتمكن من البقاء في المنطقة، وأن تكون قادرة على العيش بأمان وحرية".
ويورد ليمون نقلا عن المتحولين حديثا في كوباني، قولهم لـ"رويترز"، إنهم لا يزالون قلقين حول ردود الفعل السلبية من المحافظين في مجتمعهم، لافتا إلى أن عددا من سكان كوباني انتقدوا الكنيسة الجديدة، مشيرين إلى أن أعضاء الكنيسة يحاولون ببساطة الاستفادة ماديا وقبض المساعدات من خلال هذا التحول.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى قول ناسان، وهو مسلم مطبق لتعاليم دينه، لوكالة الأنباء: "قد يكون الأمر رد فعل لتنظيم الدولة.. لكنني لا أستطيع أن أرى الإيجابيات.. إنه فقط يضيف بعدا دينيا وطائفيا آخر وهو أمر، في مجتمع كهذا، سيؤدي إلى المزيد من التوتر".