أخبار محلية

الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - الساعة 07:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


قال المبعوث الخاص للأمين العام  للأمم المتحدة إن اتفاق ستكهولم  بشأن الحديدة اصبح هش  في ظل غياب الإرادة السياسية للأطراف اليمنية. 

وأضاف غريفيث في احاطته التي قدمها اليوم الثلاثاء خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حول تطورات الأوضاع في اليمن أن هناك حاجة عاجلة لبدء نقاش عاجل بشأن التوصل لحل سياسي للنزاع اليمني. 

ونوها إلى أن النقاشات تجري حول تبادل الأسرى في بادرة انسانية بين الاطراف اليمنية مضيفا انه يشعر اشعر بالإحباط بسبب عدم احراز تقدم بشان الحديدة.

وكشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث عن بعثة أممية من المقرر أن تصل الحديدة في الـ27 من شهر أغسطس الجاري لتقييم الوضع البيئي لخزان صافر النفطي.

ودان غريفيث الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي على المنشآت المدنية السعودية.

وحول تطورات الأوضاع التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا، والمتمثلة بسيطرة  قوات المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات على مؤسسات الدولة اليمنية بالقوة، قال غريفيث "اشعر بالقلق جراء العنف في عدن وأبين" محذرا في الوقت ذاتته من  النسيج الاجتماعي اليمني في خطر ويمكن للعنف في أبين وعدن أن يتوسع الى مناطق اخرى

كما حذر من أن خطر عودة المجموعات المتطرفة  قائم بسبب التطورات الأمنية الأخيرة.

وندد بالأعمال غير المقبولة التي يقوم بها المجلس الانتقالي للسيطرة على مؤسسات الدولة اليمنية بالقوة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يستمر الوضع الحالي في عدن لأن مؤسسات الدولة غير قادرة على تأدية عملها.

وأردف غريفيث أنه لابد من مراعة مواقف كل الاطراف واشراك الجميع في عملية السلام.

وتشهد اليمن منذ نحو خمس سنوات، نزاعا دمويا بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، وادى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الألاف من اليمنيين معظمهم من المدنيين.


ومؤخرا سيطرت قوات المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات، على كامل العاصمة المؤقتة عدن بعد معارك عنيفة استمرت لمدة أربعة أيام وانتهت بهزيمة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.