حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - الساعة 10:34 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_صبري الزريقي


لا اخفي عليكم اني لاول مره اعرف ان النشيد الوطني لتونس اذا شعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
للشاعر التونسي الكبير الشابي ومن خلال التجربةالديمقراطية الاخيره جسدت هذا النشيد واقعاً !
الشعب اراد الحياة فستجاب لهم القدر في عرس ديمقراطي لا تراه الا في البلدان الديمقراطيه
ومثلما كان لابوعزيزي الشرارة الاولى لاسقاط امبراطوريات الظلم والقهر كان لقيس سعيد ومن تونس الزيتون التجربه الفريده في الوطن العربي بعد تجربة مصر التي تأمر عليهااعداء التغيير التطور !!
اما اليمن السعيد والذي يمر بمخاض عسير بفعل الثورة المضادة والانقلاب الارعن والذي كان قاب قوسين او ادنى من نجاح تجربتة رغم المؤامرات الخارجية والداخليه وخرج بمخرجات حوار كانت ومازالت احد المرجعيات الاساسية التي يستند عليها اي حوار .
الجميع يتذكر الا من فرمت عقله ان البلد كان على اعتاب الاستفتاء على الدستور وطي الفترة الانتقاليه ولكن المؤامرة كانت اكبر رغم المحاولات والتنازلات لتجاوز مرحلة الانزلاق ولكن الاستحمار والاستكبار لادوات الثورة المضاده والمدعومه من دول عربية فقدت بعض مصالحها اثناء حكومة الوفاق وايضاً هذا سلوكها مع بلدان الربيع العربي
ليدخل البلد في حرب عُرف بدايتها ولم يعرف نهايتها وسيسحل التاريخ عن اقذر تحالف عرفته الكره الارضيه جاء بلسان نجدة الشرعية وبافعال استعمارية