الأحد - 21 فبراير 2021 - الساعة 10:48 م
فحين ترى الدولة تنهار تدريجياً وترى زمامها بأيادي غير أمينه لاتعرف قيمتها ولاتعرف أهميتها وحين تتقلد صغار العقول بزمام الأمور بالدولة ترى العجب والعجيب حاصل وتراء مالم رإته عينن من سابق هذه حقيقة بكل ماتعنية الكلمة وماجرى بالبلد بسبب تقلد صغار العقول وذهبوا بها بصورتها حتى صارت يرثى لها العدو قبل الصديق وصارت بحالنا اليوم .
فهناك ليست مصداقية ولايعمل تجاهها إلا القليل القليل ممن ترسخت حب الوطنية في عقولهم وإعتلاء حبها بين وجدانهم وبين ضمائرهم وتجد القليل من يعملوا لصالح البلد ولصالح حريتها وأستقرارها فمن العيب لبعض القادة الذي اعمتهم مصالحهم الضيقة وغرتهم المناصب الزائلة وغرتهم مال تلك الدولة الذي لاتريد لليمن ان يعود مثل ماكان علية من قبل أتركوا المناصب وتذهب حيث ماتشتي واقفوا الحروب وأتركوا لنا الوطن نعيش فيه بأمان فالحرية تجد لها حلاوة نادره حتى بدون شيء مقابلها من الثروات والعيش بالهناء فقد فقدنا الكثير من الشيء ومنها فقدنا حرية الأوطان وغيرها ولم نلقى من أشتعال الحروب وتوسع رقعتها بالبلد ونشاهد بأستمرارها إلى بتدمير الوطن وتمزيقه وظهر العجب والعجيب وتشضاء كل شيء جميل فيه كان..
كانت أرض السعيدة اليمن الخير بصدق يضرب بها المثل بكل مكان من طيب أهلها واستقرار أمنها وأنتشار الاستثمار فيها وتقدم فيها كل شيء أما الان صار الي صار والكل ينظر ويعمل لمصلحته الشخصية وتركوا الوطن ممزق بين المصالح وبين أوساط دول غرباء يعيثوا فيها الفساد وأنتشرت فيها الامراض وانتشر الجوع وسعوا لتوقيف مرتبات الموظفين وماشفنا إلى القليل الحاصل منهم عاد باقي الكثير لم نشوفه منهم وسنرأه بالغريب إذا لم توقفوا عبثهم وفسادهم وأنظمتهم وتوسعهم بالبلد فقيادة اليوم منها القليل الذي يعمل لأجل البلد وأكثرها غير ذلك فقيادة الأمس فالبعض يمشي بتلك توجيهات الدول بدون رجعة حتى ولو كان في ذلك خراب لموطنه فالأهم من كل شيء أستمرار مصالحة وابقى منصبة الذي يسترزق منه كان حلالاً ام حراماً فمصلحته معاهم
فالمصلحة ياعزيز زائلة ولن تبقى دوماً فإما الوطن باقي لن يزيل .
فالوطن لن يراء الخير ولن يعود مثل ماكان عليه من سابق في تلك العهود إلى بأرجاع بعض القادة لطريقهم الصحيح، وبخروج ذلك الدول الذي دخلت بمسمى مساعدة اليمن فهذه المساعدة أكذوبه ولن يصدقها المجانين الذين فقدوا عقولهم وستظل أكذوبه حتى يصح ضمير شرفاء اليمن ويصحى قادة اليوم الذي باعوا أنفسهم وضمائرهم مقابل شيء رخيص متى يتحرك ذلك الدم الذي يظل يجري بالوريد. ( كالماء ) ويعرفوا ان لامخرج للوطن إلى بتكاتف إبناؤه والعمل بكل شفافية لصالحة وبخروج الغرباء الذي عاثوا فسادآ وخرابآ بالبلد ؟