مقالات وكتابات


الثلاثاء - 12 يونيو 2018 - الساعة 01:33 ص

كُتب بواسطة : أ. صالح القطوي - ارشيف الكاتب



نعتز بشبابنا على إبداعاتهم المختلفة - الشعرية والنثرية.
ولولا ضيق الوقت ومساحة حيز التواصل الاجتماعي لا تسمح بتحليل وشرح تلك المعاني, التي توحي بصدق العاطفة ونبل المشاعر.
لتنقل للمتلقي صورا تجمع بين الخيال والواقع، بمعجمها اللغوي البسيط والمتواضع - بعيدا عن قواعد اللغة بنحوها وصرفها.
لتعبر عن الحدث وجها لوجه وتكشف خفايا النفس ونبض القلوب.

شكرا لكل من منكم حضر وساهمنا بالنظر, شكرا لمن صمم وقدم واعتذر, شكرا لمن خط بيده وارسل تحاياه مثل زخات المطر.
شكرا لكل من شاركنا بهمسه - من بين الثريا والقمر, لكي يرسم من خلال تلك القوافل جسور التواصل إلى أرواح شهداء الوطن.

لتظل كتاباتكم شاهدة على نوع الأثر, الحب والإنصاف سنه, ومن طبع البشر, لكن بالقفلة - جنة على جنة - وهي ليلة سمر.
يا هاجسي ما همني الفوز, لو يصادف ليلة قدر, الفوز هو منكم, إليكم, يا حماة الثقافة والصحافة والخبر.
الفوز - لما ارتفع صوت الأزارق من الضالع إلى قفلة عذر, ومن باب مندبنا إلى المهرة وينبع والخضر,
أو تذيعه الحدث - بعاااجل, قبل الجزيرة من داخل قطر.

هذا يا صاحبي - فخركم به نفتخر, ما شي نمر يهزم نمر, هذي شوامخ - مشورة وعفار والهجر.
هذي شوامخ ذعان والند مع كحلان وحيد الظفر.
ما هي كلام البواكي على سيدي حسين والحسن والصدر.
هذي شوامخ دين - ما هي ملالي التشيع لاثني عشر.
هذي فيها شواهد على دم النصارى والإمامي الأشر, والحوثي الكذاب والمنتصر.
➖➖➖➖➖➖➖➖