وزير الصحة يجدد توجيه للهجرة الدولية بالتدخل المتكامل والمستعجل بمستشفى أحور

الفن

الأربعاء - 26 مايو 2021 - الساعة 10:24 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/أبين/خاص


جدد معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د. قاسم محمد بحيبح التوجيه لمنظمة الهجرة الدولية بضرورة التدخل المتكامل والمستعجل بمستشفى مديرية أحور محافظة أبين وذلك في الخطاب الثاني الذي رفعه معاليه إلى الأخ ممثل للهجرة الدولية اليوم الأربعاء 26 مايو 2021م والذي قال فيه معالي الوزير ا.د. بحيبح عطفا على خطابنا السابق الموجة اليكم بتاريخ 4--4-2021م بنلفت عنياتكم بأنه لم يتم الاستجابة المطلوبة ولذا تم رفع هذا الخطاب لضرورة التدخل المتكامل والمستعجل بمستشفى أحور.

هذا وأعرب الاخ احمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة والسكان مديرية أحور محافظة أبين القائم بأعمال مدير مستشفى أحور عن شكره وامتنانه العميق لمعالي وزير الصحة والسكان الاخ ا.د . قاسم محمد بحيبح الذي يولي اهتمام ومتابعته لتوجيهاته حتى يتم ترجمتها إلى الواقع وهذا هو الاتجاه الصحيح الذي ينبغي أن ينهجه كل الوزراء،

واضاف المدحدح قائلا :" وبحق أن اهتمام معالي الوزير بقضايا الناس يجعلنا نقول وبصوت عالي أن الوطن بحاجة لأمثال د.بحيبح الذي يولي اهتمام بمعاناة ومتطلبات الناس في مجاله، ومهما قلنا أو فعلنا لا نقدر أن نعبر عن مدى ارتياحنا الكبير لاهتمام الوزير بوضع احور ووضع كل مستشفى يعاني المتاعب في عموم الوطن .

وقال المدحدح لقد أثلج صدري التوجيه الثاني لمعالي الوزير ا.د.بحيبح إلى ممثل الهجرة الدولية والذي يعد بمثابة استنكار من معاليه لتصرفات الهجرة الدولية وتجاهلها توجيهات الوزير وذلك لعدم استجايتهم للتوجيهه الأول الذي بعثه إليهم في مطلع شهر أبريل 2021م ومرور مايقارب شهرين دون اكتراثهم حتى بالرد كون ذلك التصرف وعدم الاستجابة تأتي من المدراء الأجانب بالهجرة الدولية بعدن الذين يديرون أمور التدخلات وقيامهم بتوقف عملهم في عدة محافظات ومنها أبين وتسخير كل إمكانيات الهجرة الدولية الى مديرية المخا رغم أن ذلك كان مخالفا لمبادئ وأهداف المنظمة الهجرة الإنسانية التي تقع علي عاتقها الاهتمام بالمهاجرين في المستشفيات التي تقع على الشريط الساحلي ...

ولفت المدحدح أن وجود عشرات المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية انتقلت للعمل في المخا بصوره خيالية يجعل المرء يشك أن التدخل سياسي أكثر من ماهو إنساني وخاصة إذا نظرنا إلى مديرية احور التي تركت واهملت رغم حاجتها الماسة للتدخل إذ أن مديرية احور التي تبلغ مساحتها 4384 كيلو متر مربع اي مساحتها اكبر من مساحة بعض الدول عربية وتقع على امتداد طريق شريط ساحلي دولي يمتد من عدن إلى المكلا والمهرة ويرتبط بدول الخليج العربي وتمتد بشواطئ طويله تصل إلى محاذاة لمنطقة عرقة الساحلية التابعة لمحافظة شبوة.

واردف بالقول أن مستشفى أحور ظل طوال أكثر من عام وحتى الآن يعمل على مدار 24ساعة بدون أطباء وبكوادر صحية بسيطة لم تتجاوز العشره وهم ممرضين منهم خمس قابلات كون العمالة الحكومية وجدناها عندما تولينا العمل قبل أكثر عامين غير موجودة والسبب خروجها للتقاعد ولم يتم توظيف عمالة جديدة وإحلال طوال 17عاما مما أدى ذلك إلى عدم توفر الكوادر الصحية والطبية وكنا قد عملنا سابقا قبل أكثر من عام على تشغيل المستشفي بتدخل بعض المنظمات ولكن انتهت عقودها وغادرت وحاليا نعمل علي مدار الساعه بكوادر بالأجر اليومي فوق الكادر الحالي في ظل عدم وجود إمكانيات لدى المستشفى الذي ميزانية التشغلية شهريا مبلغ 184 ألف ريال يمني ومكتب الصحة بالمديرية ميزانية اثنين وعشرين ألف وخمسمائة ريال يمني وهذا يعد جريمة بحد ذاتها..

وقال المدحدح أن معالي الوزير ا. د. قاسم بحيبح عندما تولى الوزارة أعاد لنا الأمل وفي أول مقابلة لنا معه طرحنا عليه مشاكل ومعاناة أحور وتفاعل معنا وتعهد بمعالجتها واثلج صدورنا وتراجعنا عن قرار استقالتنا منذ تولينا القيام بعمل إدارة مستشفى أحور الذي كان عبء فوق عاتقنا .. وفعلا وجهه الوزير بحيبح الذي يستحق الشكر والثناء لتعليماته إلى جهات عدة ومنها الهجرة الدولية ومنذ ذلك التوجيه لم نجد تفاعل من منظمة الهجرة الدولية وعندما علم الوزير بأن هناك تجاهل أصدر توجيه ثاني اليوم الأربعاء فيه العتب والاستنكار لعدم استجابتهم لتوجيهاته الأولى ولذلك فعلى المسؤولين الأول وهم الإدارة الأجنبية في المنظمة بعدن أن يدركوا أن هذا التوجيه الثاني هو الأخير وأن تجاهلهم له مرة أخرى سيترتب عليه تداعيات كثيرة سيتحمل مسؤولياتها من تجاهل توجيهات معالي الوزير ليس لأنهم اخرجوا المنظمة عن مضمونها الإنساني بل لعدم احترامهم لتوجيهات الوزير المسؤول الأول عن عمل المنظمات وتناسيهم أنه لا يمكنه أن تتحرك أي منظمة في أي منطقة من مناطق البلاد إلا تحت إشراف وزارة الصحة العامة والسكان وعلى كل من الا يعرف ان يعرف ان مستشفى مديرية احور يستقبل مهاجرين افارقه ينزلون بين الحين والاخر على امتداد سواحل أحور وأن عدد الحوادث في طريق الدولي و الحوادث الأخرى بأحور يوميا تكاد أن تكون أكثر من الحوادث في مديرية المخا المكدسة بالمنظمات تحت حجة الحرب وباطنها عمل سياسي وتجاهلهم مستشفى احور الذي يوميا يستقبل حوادث ويتم رفع تقرير يومي عن تلك الحوادث إلى عمليات الصحة أبين والذي بدورها ترفع تقرير متكامل عن حوادث المحافظة إلى مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان الاخ د. منصور حبيشي المتواصل معنا مشكورا ..

وأضاف نجدها مناسبة طيبة في هذا التصريح أن نقول للهجرة الدولية ولكل المنظمات الدولية بل ولكل المسؤولين في الدولة أن أحور رقم كبير لا يمكن تجاوزه فهذه المديرية المنسية رغم أن مساحتها اكبر من مساحة بعض الدول العربية .

واختتم المدحدح تصريحة بالقول:"
في الفترة الأخيرة أصبح توجه المنظمات لا يلبي طلب المواطن وأصبحت تتوجه ببوصلة سياسية بعيدا عن الإنسانية حيث. توجهت أغلب المنظمات في المناطق المحررة إلى مديريات بعينها وتركت محافظات تعاني من الأوبئة وتفتقد لكثير من الخدمات الصحية والإنسانية, وان معظم المنظمات تتسابق على مديرية المخاء وتركت محافظة أبين والضالع وبقية المحافظات وذهبت تخدم مديرية واحدة فيها عشرات المنظمات وهذا ما يثير الشك والريبة حول خدماتها الإنسانية