منوعات

الأربعاء - 14 يوليو 2021 - الساعة 12:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


عادت رهف القنون من جديد وشاركت صُورة أكثر من جريئة عبر حسابها الرسمي في انستقرام لتثير زوبعة من الانتقادات.

وشاركت رهف صورة لمؤخرتها وهي ترتدي تنورة مكشوفة من منطقة المؤخرة وبوضعيات تكشف أنها لا ترتدي ملابس تحت التنورة.

وقامت القنون بإغلاق خاصية التعليقات تحتها تجنباً لأي انتقادات، إلى أن ذلك لم يمنع من تداول الصُورة بشكل كبير ضمن هجوم شديد على رهف محمد والتي تتعمد إثارة الجدل خاصةً أنها تحمل جنسية عربية.

وكانت رهف  قد أطلت على متابعيها وهي ترتدي المايوه وكان لـ وضعية التصوير هدف واضح وهو إثارة الجدل بعد أن تعمدت مشاركة صُورة لمؤخرتها الشبه عارية والمشروب إلى جانبها. 

رهف القنون تتخلى عن  ابنتها وزوجها!

رهف القنون كانت قد عاشت أزمة كبيرة مع حبيبها ذو الجنسية الكونغولية لوفولو راندي والذي ادعى أنها طردته مع ابنته خارج منزلهما، ونشر وقتها مقطع فيديو وهو يحمل طفلته، وصرح "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها.. هل تعتقدون أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة...الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني"

وقال جهاد العبيد وهو صديق رهف القنون في بث مباشر: "تركت طفلتها الرضيعة و رحلت و طلبت مني عرضها للتبني او الاتصال بالشرطة ثم اختفت و لا ترد على مكالماتي و لا يوجد مكان نذهب إليه" .

ٰوأضاف: هذا هو النموذج الهارب الذي رحبت به كندا و اتخذها بعض المراهقات قدوة ، عهر و سكر و أطفال حرام ! 

ومن بعدها بعدة أيام، ظهرت رهف في صورة بعد إجرائها عملية جراحية وأرفقتها بتعليق "شكرًا لكل حدا سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد لكلام الميديا او كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصي المادية.. أيام وتعدي".

من هي رهف القنون ؟

ورهف القنون هي فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسري.


أثارت قضيّة رهف جدلًا كبيرًا في الأوساط الدولية بسببِ تشابك خيوط قصتها. تقولُ رهف القنون إنّها كانت في إجازة مع أسرتها في الكويت فقررت الفِرار إلى أستراليا على أملِ تقديم طلب لجوء عن طريق استقلال طائرة من بانكوك لكنّها تفاجأت وصُدمت بسبب مطاردتها من قِبل دبلوماسي سعودي أصرّ على احتجاز جواز سفرها.

في هذا السياق؛ صرّحَ فيل روبرتسون أحدُ العامِلين في منظمة هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الحكومة التايلاندية تختلقُ قصةً تقول فيها إن رهف حاولت التقديم إلى تأشيرة وإن طلبها رفض ... والحقيقة أن لديها تذكرة ذهاب إلى أستراليا، ولم تكن تريد دخول تايلاند أصلًا ... السلطات التايلاندية تعاونت كما هو واضح مع السعودية، وذلك لأن مسؤولين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى الطائرة عند هبوطها".