الوطن العدنية/مقال لـ"عبدالله جاحب"
تصريحات مستفزة وكلمات تثير سيولا من الجدل ، طريقتة في النقد تعبر عن شخصيتة وتسيل كثيراً من حبر الانتقادات ، لأنه بالمختصر بعيداً عن أقواله ، التي تنسفها أفعاله .
فاقد الشيء لا يعطيه ، ومن يلبس نظارات " العبودية " سيرى كل من حوله مجرد " أدوات" تؤدي صلاة العبودية تحت اقدام ( الكفيل ) .
_ لا يقدر حجم ( شبوة ) إلا أهلها ولا يعرف قيمة مكانتها ووزنها إلا أصحابها ، هم فقط من يتحدثون عنها ولها ، فما البقية الباقية عليهم ترك التقاليعات التي تصل لها برسالة " نصية " أو عبر " واتس " ولي النعمة ، فمن دخل بغير شؤونه قل مقداره ، وكان أضحوكة السواد الأعظم من أدركوا حقيقة وواقع أصحاب عباءة العبودية .
راجح باكريت أخذ يتمرجح بتصريحات ، أراد منها مسح الصورة والعباءة التي لبسها واراد أن تلبسها شبوة ورموزها وكوادرها وشيوخها ، فكل ما قاله ( الحشري) راجح الذي أراد أن يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في محافظة شبوة ، متناسي ( منهل ) المجاري الذي يجلس عليه ، كل ماقاله ( باكريت ) لايعني شيئاً لشبوة ، ولن تلتفت له ، فكل إنسان حيث يضع نفسه ومكانه وحجمه .
غريب أنت يا ( باكريت ) لا أحد يفهم كلمات مغزاها ، لكنها تتناسب مع عقلية شخص مثلك ، فأنت كوكتيل من المفارقات فيه العبودية والخضوع والخنوع وأنت وذوقك .
مفلس قولاً وفعلاً ، يحمل عباءة العبودية على ظهره كحقيبة مدرسية على ظهر طفل مرتدي طريق المدرسة يومياً ذهباً وإياباً .
اختلفنا أو اتفقنا مع مجلس شبوة ، وتلك قناعات ورغبات داخليه شبوانية تحترم ، ولا يمكن أن نسمح لمخلوق تجاوز وتخطى الأسوار والحدود والخطوط الحمراء لشبوة ورجالها وكوادرها السياسية والعسكرية والأمنية وشيوخها ووجهاء القبلية ، فمن الأفضل لك يا باكريت تبتعد عن شؤون شبوة ورجالها وتتبع المثل القائل :" قع ذرة وأكل لك سكر " ، فإن شبوة أكبر من أن تلبس عباءة العبودية .