مقالات وآراء

الأحد - 05 مايو 2024 - الساعة 01:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/آراء واتجاهات



كشموخ جبالها " شمسان " وكعزة قلعتها " صيرة " وكعطاء ساحلها " أبين" وكنسيم أمواج شواطئ ( البريقة) ، كان الإنسان الذي استمد من مدينته معاني الوفاء للأرض والإنسان دون مقابل .
فلا شيء يضاهي " حب " الوطن ، ولا مقابل يساوي العطاء المتدفق من أعماق بحار ( السخاء ) .

الشيخ مهدي العقربي ( أيقونة) المدينة التي أحبها واخلص لها ، وقدم لها لها كل غالي ونفيس ، فكان حكاية شعب وحديث الصباح والمساء فيها ، و رواية المواطن الجنوبي البسيط في محافظة عدن .
من ذرة تراب سواحلها إلى صخور جبالها إلى نسائم امواجها ، كان الأثر والبصمة التي لا تمحي ولا تزول طال الزمن او قصر .

الخير وشلالات الإنسانية والعطاء والسخاء يمشي على الأرض في مدينة عدن على شكل إنسان ورجل إسمه ( العقربي ) .
لا يمل ولا يكل من نجدة المحتاجين والفقراء ، ولا يعرف إلا ممرات إنسانية وطرق خيرية بعيداً عن الأضواء وضجيج انوار الإعلام .

الحديث يطول والوقت لا يكفي والزمان والمكان ، لن ينصف الشيخ مهدي العقربي ، على كل ما قدمه ويقدمه لمدينة عدن وأهلها وناسها الطيبون ، ولكننا لن نقول الا ما قالته عدن فيك أيها الفارس الأصيل فأنت وحدك أيقونة المدينة و حكاية شعب وحديث الصباح والمساء في العاصمة عدن .