مقالات وآراء

الأربعاء - 22 مايو 2024 - الساعة 11:53 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_سهيم الميني

كم هو جميل أن تلتقي بقيادات عسكرية وأمنية ومدنية تكن لهم الحب والتقدير والاحترام،، اليوم التقينا قيادات القوات النظامية الحماية الرئاسية الشرعية من أبناء المحافظات الجنوبية .

لقد افتقدنا قيادات كثيرة من العيار الثقيل بسب التباين والأزمات ومنهم من رحل عن دنيانا رحمهم الله أحياء و اموات لقد لحقت بالمحافظات الجنوبية فتنة بين أبناء البيت الجنوبي الواحد لكن الله سبحانه وتعالى أطفئ نارها من عنده .

كنت بالصدفة قد حضرت نفسي للوصول إلى منتدى اللواء ركن عبدالله عبدربه ناجي وهوا رجل غني عن التعريف وله تاريخ مشرف في استيعاب جميع رجال المرحلة و استعادة وضع ومكانة الدائرة المالية وزارة الدفاع في البدايات الأولى بإمكانيات كادت أن تكون متواضعة حتى وصل إلى مستوى عالي و متقدم في الإعداد والتحضير لبيانات منتسبي القوات النظامية بالجمهورية والمحافظات الجنوبية المحررة .

انه منتدى راقي وملتقى وجامع لكل القيادات العسكرية والأمنية والمدينة المحافظات الجنوبية والمحافظات المحررة .

لقد أسعدنا وصول القائد سند الرهوه إلى هذا المقام بعد غياب أربع سنوات ونيف لم نلتقي به قط طوال هذه الفترة .

أن موقف القائد/ سند الرهوه قائد اللواء الاول حماية رئاسية وعددا من قيادات اللواء حيث كانت مواقفهم مشرفة مستمعه لمطالب اللجان التطوعية الطوعية لجان السلام عند بروز أزمة 2018م - 2019م من خلال استقبال واستيعاب كافة مطالب اللجان بقيادة فقيد الوطن عارف محمد احمد القطيبي، رحمه الله، رئيس لجنة التهدئة وقيادة كلا من لجنة الحياد ولجنة الوفاق وعددا من قيادات اللجان الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إيصال رسالة السلام والوفاق والأخوة بين أبناء البيت الجنوبي الواحد من القيادات العسكرية والأمنية والمدينة والمكونات السياسية في الشرعية من أبناء الجنوب و قيادة المجلس الانتقالي و الحرك والمقاومة الجنوبية من جهة أخرى .

انني اليوم تغمرني السعاده لما أتابعه من انسياب حركة السلام للقيادات العسكرية والأمنية والمدنية من أبناء المحافظات الجنوبية في العاصمة عدن بعد أن وضعت الفتنة أوزارها وتخلى كل منهم عن كبر وقهر المرحلة .

إن لم الشمل الحقيقي بين أبناء البيت الجنوبي الواحد يجب أن يكون لكل أبناء الجنوب ولكل الحقب السياسية الجنوبية دون أي استثناء بعد كل هذا العناء نقول لهم مزيدا من التنازلات والتواضع لبعضهم البعض والابتعاد عن المناطقية والفتنة المحدقة في ما بينهم وهنا نقول ان وهذا لا يعبر عن عداء و فجور في الخصومة مع اخواننا من ابناء المحافظات الشمالية بقدر ما هوا حقنا لدماء أبناء البيت الجنوبي الواحد، إن جاز التعبير .

نتمنى أن تتنازل القيادات الجنوبية لبعضهم البعض تنازل يلم شملهم، تنازل وفاء لدماء الشهداء والجرحى والكوادر ، تنازل يقبل فيه الآخر لرفيقه، في كل المجالات إيمانا منهم بوحدة الصف، تنازل يعين أبناء المحافظات الجنوب على مواجهة تحديات المستقبل القريب،، هناك حوارات أممية و إقليمية ودولية تهم بشأن هذا الوطن، تتطلب منهم موقفا موحدا ولو بحده الأدنى من الاستحقاق والحقوق والحريات والواجبات وما يهم المحافظات الجنوبية تضعه تلك التوجهات أمام تطلعات تلك الدول الداعمة لمستقبل الوطن في الجنوب والشمال تحت مسميات عدة .