أخبار محلية

الثلاثاء - 28 مايو 2024 - الساعة 01:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/لحج

عقدت محكمة الحوطة الابتدائية صباح الاثنين جلستها الثالثة في قضية مقتل رجل الاعمال الشيخ محسن صالح الرشيدي ونجله علي محسن صالح الرشيدي ، ومحسن علي عبدالله الرشيدي ، وعارف قاسم الاشول ، في الحادثة التي وقعت في سوق 14 أكتوبر بمديرية لبعوس، يوم 2022/6/14م.

وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة فضيلة القاضي نظمي سهيم عبدالكريم، وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي عبدالاله صالح مشهور، وأمين سر المحكمة، وحضور محامو اولياء دم والمتهمين.

*الدفاع يطلب تأجيل الاجراءات*
وفي الجلسة سأل القاضي محاميا الدفاع عن دفوعهم القانونية بعد قرار المحكمة يوم الخميس الماضي بتسليمهم نسخة من ملف القضية ، فأجابوا بأن الوقت غير كاف لقراءة ملف القضية مطالبين باعطاءهم فرصة كافية والتوقف عن الاستعجال.

ورد محامو اولياء الدم بأن المحاكمة مستعجلة وان جلسة الخميس الماضي اجلت من اجل اعطاء المحامين فرصة لقراءة ملف القضية ولا يجوز التأجيل لنفس السبب ، كما لا يجوز رد الشهود خاصة ان الجلسة السابقة لم يتم فيها الاستماع لشهادة الشهود بناء على طلب محامي الدفاع.

وقدم محامي المتهم الرابع طلبا بتوقيف الاجراءات حتى يتم الاعلان عن المتهم الفار عبر وسائل الاعلام ، ورد عليه محامي اولياء الدم بان النيابة قدمت المتهم محمد سعيد عبدالقوي المفلحي باعتباره مقبوض عليه في صنعاء ومعروف مكان احتجازه وليس فارا .

*تكرار طلب عرض المتهم الرابع على لجنة طبية*
وطالب محامي الدفاع بعرض المتهم الرابع عباد علي صالح السيلاني على لجنة طبية ، للتاكد من صحته العقلية والجسدية ، فرد القاضي بانه سأله عدة اسئلة وكان جوابه فيها سليما.

*المتهم الرابع يرد على سبب القتل*
وسأل القاضي المتهم الرابع عباد علي صالح السيلاني عن سبب قيامه بقتل المجني عليهم الاربعة ، فرد بالقول : قلت كل شيء في تحقيقات النيابة.

*الاستماع لشهود الاثبات*
واستمعت المحكمة في جلسة اليوم الى اقوال اربعة من شهود الاثبات ، بعد رفضها طلب محامو الدفاع بالتأجيل على اعتبار ان ملف القضية قد سلم اليهم.

وشهد الشاهد الاول (م.ح.ن.ت) بالقول : (( في ذلك اليوم كنت واقف بالباص الخاص بي امام سوق المحمل وسمعت اطلاق نار وشاهدت شاص لون ابيض وسمعت اطلاق نار ، ثم شاهدت المتهم عباد ( واشار اليه بيده ) وهو متجه باتجاه سوق المحمل ، وكان محسن الرشيدي خارج من البوابة ، وأطلق عباد الرصاص على محسن الرشيدي من مسدس كان بيده وبعد عدة طلقات حط المسدس وقام برشه الالي ثم عاد باتجاه علي محسن الرشيدي واطلق عليه الرصاص ، وجاء بعدها شخص حاول يمسك عباد فاطلق عليه الرصاص في رجله)).

وشهد الشاهد الثاني ( م.ع.ط) بقوله : (( في يوم مقتل المجني عليهم كان متواجد بجوار عمود المحمل بالقرب من المجني عليه محسن صالح الرشيدي وسمع الرصاص ، وبعد شوية جاء المتهم عباد نحو الرشيدي واطلق عليه النار حتى خلص المخزن فاخذ المسدس واطلق عليه ثمان او سبع طلقات ، ثم سقط محسن الرشيدي على الارض ، فقام عباد بابعاد العمامة واطلق عليه ما يقارب 30 طلقة ورجع لعند البقية واطلق عليهم وابل من الرصاص ، وبعدها اعترضه عسكري يريد يمسكه فاطلق عباد الرصاص على رجل العسكري ثم غادر )).

ولم تخرج شهادة الشاهدين الثالث والرابع عما جاء في هذه الشهادات.

*الدفاع يعترض على الشاهد الثاني*
وكان احد المتهمين قد استفز الشاهد الثاني حين دخوله ووجه اليه اتهامات جارحة فرد عليه الشاهد ، فاعتبر محامي الدفاع ذلك دليلا على اثبات الخصومة وطلب من القاضي تثبيت اعتراضه على شهادة الشاهد الثاني ، فيما سأل الدفاع الشاهد الثالث ان كان قد رأى بقية المتهمين موجودين لحظة الواقعة ، فاجاب بانه لا يعرفهم وحتى عباد لم يكن يعرفه حينها وعرف اسمه فيما بعد.

*استعراض الادلة المرئية*
بعدها طلبت النيابة العامة من المحكمة استعراض الادلة المرئية من قائمة الاثبات وهي مقاطع فيديو مأخوذة من كاميرات المراقبة ، فاستجابت المحكمة لهذا الطلب ، وتم مشاهدة عشرة مقاطع من اتجاهات مختلفة تبين عملية قتل المجني عليهم.

*قرار المحكمة*
وعليه قررت المحكمة تأجيل الجلسة الى يوم الخميس 30 مايو 2024.