مقالات وآراء

الجمعة - 07 يونيو 2024 - الساعة 07:17 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/مقال لـ"حسن الكنزلي"


تعد الأرض أمانة من الله تعالى، ونحن مستخلفون فيها لنعمرها ونحافظ عليها وعلى توازنها. قال تعالى:
{هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}.
وهذا يعني أن علينا مسؤولية كبيرة تجاه كوكبنا وموارده.
ومطلوب الحفاظ عليها، قال تعالى:
{ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}

واليوم، نواجه تحديات بيئية كبيرة، كتغير المناخ الذي نتج عنه ارتفاع الحرارة والتصحر...

وتعود معظم التحديات إلى:
- الإسراف في استهلاك الوقود الأحفوري.
- والقضاء على المساحات الخضراء.

وديننا يرشدنا إلى الاعتدال وعدم الإسراف، ويحرم علينا كل ما يتسبب بضرر للبشر والمخلوقات
ويعلمنا أن لكل مشكلة حل، وأن العمل الجماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
وعلينا التعاون لاستعادة كوكبنا. يمكننا البدء بخطوات صغيرة مثل:
- زراعة الأشجار
- ترشيد استهلاك المياه
- استخدام الطاقة النظيفة
- والحفاظ على النظم البيئية.
- إعادة تدوير المخلفات عوضا عن حرقها

ولنعلم أن كل فعل صغير يمكن أن يحدث أثرا كبيرا ويسهم في مستقبل أفضل لأرضنا.
ختاما، يجب أن نتذكر أن الأرض ليست ملكًا لنا فحسب، بل هي ميراث لأجيالنا القادمة. ومن واجبنا الديني والأخلاقي أن نتركها في حالة أفضل مما وجدناها. فلنعمل معًا لنستعيد كوكبنا ونحميه لمستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.
والله ولي التوفيق!
ودمتم ودامت بيئتنا سالمة!

*مقالة بمناسبة ٥ يونيو اليوم العالمي للبيئة