أخبار محلية

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 01:04 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

شهدت وسائل التواصل الإجتماعي ردود افعال غاضبة بين اوساط النشطاء والسياسيين الجنوبيين على خلفية قيام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي علي هيثم الغريب بحذف تصريحه الذي نشره على صفحته الرسمية بمنصة ”إكس“  والذي كان قوبل بتفاعل كبير من قبل النشطاء الجنوبيين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتداولته صحيفة العرب الإماراتية في سياق تقريرها يوم امس الاحد .


وقالت صحيفة العرب في تقريرها ان عضو الهيئة القيادة بالمجلس الانتقالي علي هيثم الغريب قال “لقد حان الوقت بعد كل هذه السنوات الطويلة والشاقة من التضحيات والانتصارات وبعد اكتمال تأهيل وتدريب نصف مليون ضابط وجندي جنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية”.


وأضاف “أقول هذه الجزئية لمن يعتقد واهما بأن الانتقالي رهين أحزاب الشرعية، وليس سياسة ثابتة يمثل فيها الرئيس عيدروس (الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي) الشرعية الجنوبية”.


وحمل حديث الغريب رسالة واضحة مفادها أن المجلس ما يزال يمتلك أوراق القوة بين يديه، وأهمها القوة العسكرية، وأنه متى أراد الانفصال عن الشرعية وعن الشمال ككل لا شيء سيمنعه من ذلك.


ولكن صحيفة العرب في تقريرها اشارت الى ما ترى أوساط يمنية أن الكشف من قبل الغريب عن نصف مليون ضابط وجندي تحت إمرة الانتقالي سيحرج قيادته السياسية التي لا تفتأ تعلن التزامها باتفاق الرياض وتنفيذ ما عليها من واجبات، لكن أنصار الانتقالي الجنوبي يرون أن مختلف مكونات الشرعية تتجهز بدورها وبنفس الوتيرة لمرحلة ما بعد تفكك الشراكة، وهو أمر معلوم لدى الجميع بما في ذلك لدى الضامن السعودي للشراكة .


وتساءل نشطاء جنوبيون عن اسباب ودوافع حذف تصريح القيادي الغريب الذي سبق واعلن عنه على منصة إكس ؟ وهل تراجع عن موقفه نتيجة ضغوطات سعودية إماراتية ؟ ام إن قيادات الانتقالي اصبحت موقفها ضعيف ولا تمتلك الشجاعة لإعلان مواقفها وبشكل علني حول قضية الجنوب .


واكد الناشطون الجنوبيون إن حذف الغريب لتصريحه بعد ان تفاعل معه شريحة واسعة من الجنوبيين يكشف عن مواقف قيادات المجلس الانتقالي الضعيفة وانها لا تمتلك قرارها بيدها بل حسب ما يملي عليها من قبل التحالف وتنفذ توجيهاته لاظهار المجلس الانتقالي بالموقف الضعيف الذي لا يستطيع اتخاذ اي قرار يلبي تطلعات ومطالب الجنوبيين .

وبحسب صحيفة العرب التي ذكرت إن النشطاء الجنوبيين  حثوا القيادة السياسية على الاستماع لرأي التيار الأغلبي داخل المجلس الانتقالي وبين الجنوبيين عموما، محذرين من مغبة أن يضع المجلس نفسه في وضع الضعيف الذي يتنازل لإنجاح الشراكة فذلك يعني أنه سيظل يتنازل إلى ما لا نهاية.