عربية وعالمية

الخميس - 04 يوليه 2024 - الساعة 11:21 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

تجتاح موجة شديدة الحرارة مناطق من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا الصيف تجاوزت خلالها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض دول المنطقة.
وقال حمدي حشاد الخبير التونسي في مجالي البيئة والمناخ "نحن في انتظار أن تكون سنة 2024 السنة الأكثر حرارة على الإطلاق، فخلال السنة الماضية تم تسجيل سنة 2023 كالسنة الأعلى على مستوى درجات الحرارة وكذلك يوم ستة من شهر سبعة (يوليو) في السنة الماضية تم تسجيل أعلى مستوى لدرجات الحرارة العالمية ومعدل درجة حرارة الأرض كان في حدود 17.23 درجة (أعلى من المستويات الطبيعية) يوم ستة من شهر سبعة، والآن نحن تقريبا بصدد متابعة الوضع وممكن درجات الحرارة خلال هذه الفترة الصيفية تسجل درجات قياسية لم نسجلها من قبل".
ندرة المياه
كما ذكر حشاد أن المنطقة العربية بأكملها تقريبا تعاني من ندرة المياه، وحذر من أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تشكل ضغطا إضافيا على الموارد المائية.
وأردف قائلا "تقريبا معظم المنطقة العربية تعاني من شح في المياه، وبالتالي درجات حرارة مرتفعة، وعلى امتداد فترات طويلة ممكن أن تشكل ضغطا إضافيا على الموارد المائية وتبخر مياه السدود مثل ما حصل في المغرب وتونس خلال الأسبوع الفارط".
كما ذكر أن تونس سجلت في 17 يونيو/حزيران معدل تبخر من السدود بلغ 0.6 مليون متر مكعب في يوم واحد، كما سجل المغرب معدلا قريبا جدا من ذلك.

وأضاف "درجات حرارة مرتفعة تمتد على حيز زمني طويل من شأنها أن تشكل إجهادا مائيا كبيرا يعني أن تساهم في ارتفاع الطلب على المياه وكذلك ارتفاع الطلب على الكهرباء، وهو ما سيشكل تحديا للحكومات لتلبية الاحتياجات الأساسية للمستهلك وبالتالي بعض الدول ستكون في مأزق يعني أنها ستضطر إلى قطع الكهرباء خلال الفترات التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة".
ويسعى الناس في ظل الحر الشديد إلى تخفيف شدة الحرارة من خلال شرب المشروبات الباردة والتوجه إلى النوافير العامة وحمامات السباحة والشواطئ.
غير أن آخرين ليس لديهم القدرة على التمتع بهذه الامتيازات، ولا يمكنهم تخفيف شدة الحر إلا من خلال رش الماء على أنفسهم. لكن علماء يقولون إن رش الماء يكون فعالا فقط عندما تكون درجات الحرارة أقل من 35 درجة مئوية.
أمر مخيف
وعبر المواطن الليبي وليد أبو صلاح عن قلقه من ارتفاع درجات الحرارة.
وقال أبو صلاح وهو على البحر إلى حيث يفر من الحر في مصراتة "الصراحة درجة الحرارة ارتفعت أكثر من قبل في السنوات اللي فاتت، ارتفعت ارتفاعا ملحوظا يعني نقول بزيادة، يعني لما توصل في مدينة ساحلية على البحر لعند 47 أصبح الموضوع مخيفا، يعني معناه تغيرا مناخيا، الأمر محتوم بالإضافة إلى أن في بلادنا تشوف إن الغطاء النباتي الشجرة اللي تنقطع معدش يطلع بدلها شجرة ثانية... ودي كله لها مردود سلبي على الطقس".

وأضاف "درجات حرارة مرتفعة تمتد على حيز زمني طويل من شأنها أن تشكل إجهادا مائيا كبيرا يعني أن تساهم في ارتفاع الطلب على المياه وكذلك ارتفاع الطلب على الكهرباء، وهو ما سيشكل تحديا للحكومات لتلبية الاحتياجات الأساسية للمستهلك وبالتالي بعض الدول ستكون في مأزق يعني أنها ستضطر إلى قطع الكهرباء خلال الفترات التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة".
ويسعى الناس في ظل الحر الشديد إلى تخفيف شدة الحرارة من خلال شرب المشروبات الباردة والتوجه إلى النوافير العامة وحمامات السباحة والشواطئ.
غير أن آخرين ليس لديهم القدرة على التمتع بهذه الامتيازات، ولا يمكنهم تخفيف شدة الحر إلا من خلال رش الماء على أنفسهم. لكن علماء يقولون إن رش الماء يكون فعالا فقط عندما تكون درجات الحرارة أقل من 35 درجة مئوية.
أمر مخيف
وعبر المواطن الليبي وليد أبو صلاح عن قلقه من ارتفاع درجات الحرارة.
وقال أبو صلاح وهو على البحر إلى حيث يفر من الحر في مصراتة "الصراحة درجة الحرارة ارتفعت أكثر من قبل في السنوات اللي فاتت، ارتفعت ارتفاعا ملحوظا يعني نقول بزيادة، يعني لما توصل في مدينة ساحلية على البحر لعند 47 أصبح الموضوع مخيفا، يعني معناه تغيرا مناخيا، الأمر محتوم بالإضافة إلى أن في بلادنا تشوف إن الغطاء النباتي الشجرة اللي تنقطع معدش يطلع بدلها شجرة ثانية... ودي كله لها مردود سلبي على الطقس".