أخبار محلية

الإثنين - 22 يوليه 2024 - الساعة 08:10 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

أثار الصحفي عبدالرحمن أنيس ملف قضية اختطاف القيادي في المقاومة الجنوبية أبو أسامة السعيدي المخفي قسرا في العاصمة عدن منذ ثلاثة أعوام.

وقال أنيس في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية: في 16 مايو 2021 كان محمد شيخ فضل السعيدي يتحدث في وقفة احتجاجية لاهالي المخفيين قسرا ( المعتقلون المجهول مكان وجهة احتجازهم ) في مديرية المنصورة بعدن ، وبعد ان انفض المشاركون وانتهت الفعالية ركب باص اجرة في طريقه الى مدينة الشعب حيث يسكن.

وأضاف قائلا: بالقرب من مدخل شارع التسعين اعترض طقم عسكري باص الاجرة طالبا منه التوقف ، قفز جنديان من الطقم وطلبوا من السعيدي النزول من الباص والركوب معهم ، كان صهره راكبا معه في نفس الباص وشاهدا على الحادثة ، ترك الرجل ما كان بحوزته عند صهره وركب الطقم ، ومن يومها اختفى كفص ملح وذاب.

وتابع بالقول: ثلاثة اعوام مضت لم تتمكن اسرته من زيارته ولا مكالمته ولا معرفة مكان احتجازه ، دارت عائلته على القيادات الامنية واحدا واحدا ، كلهم ينفون ان يكون محتجزا عندهم ، وينفون صدور اي امر قبض بحقه ، لم يتركوا مسؤولا امنيا الا وذهبوا اليه ، والجميع ينفي ان يكون لديهم.

وأشار إلى أن والده ووالدته توفيا وهما يجهلان مصيره ، كان كل حلمهما ان يضموه الى احضانهما قبل الممات.

ونوه إلى نصر السعيدي نجل المختطف يقول ان معتقلين مفرج عنهم ابلغوه ان والده في سجن قاعة وضاح بالتواهي ، الا ان المسؤولين عن السجن ينفون ذلك كلما ذهب اليهم وسألهم عنه ، بل وينفون معرفتهم باسمه.

وأشار إلى أن القيادي والناطق السابق باسم الانتقالي نزار هيثم هو ابن عم المختطف السعيدي ، لكنه لم يفدهم بشيء ، ويبدو ان العين بصيرة واليد قصيرة.

وختم قائلا: ايا كانت تهمة ابو اسامة السعيدي ، احيلوه الى النيابة وحاكموه والقضاء يبرئه او يدينه ، وامنحوه حقوق السجين وابسطها حقه في زيارة عائلته له ومعرفتهم بمكان احتجازه ، اما تغييبه وغموض مصيره امر مرفوض ولا يقره شرع ولا عرف ولا اخلاق.