مجتمع مدني

الأربعاء - 25 سبتمبر 2024 - الساعة 10:08 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن


رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان برقية تهنئة لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس بمناسبة بمناسبة الذكرى ال62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وجاء في البرقية :
( يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، قادة وضباط و صـــف أن أرفع إلى فخامتكم وجميع أعضاء مجلس القيادة وكافة أبناء الشعب اليمين العظيم أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة حلول الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة).

وذكرت برقية التهنئة أن ثورة ال26 من سبتمبر انتزعت آمال وتطلعات الشعب اليمني في الحرية والعدالة والعيش الكريم من أبشع حكم متخلف كهنوتي.

منوها أن ذات الأهداف التي تمدنا بالآمال والطموحات نستمد منها قوتنا وهويتنا وحريتنا في استعادة الدولة والنظام الجمهوري من الإماميين الجدد (مليشيات الحوثي) التي تسعى إلى إعادة الحكم الكهنوتي المستبد والمتخلف.

وعبر وزير الداخلية في البرقية عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي شكلت نقطة تحول في مسيرة الشعب اليمني نحو الحرية والاستقلال، والكرامة والعدالة والكفاح الذي شكل الهاما لقيام ثورة ١٤ اكتوبر وال ٣٠ من نوفمبر وذكرى عظيمة لتحقيق الوحدة اليمنية في ال ٢٢ من مايو والتي كان أحد أهدافها الرئيسية.

وقال وزير الداخلية ( تحل علينا الذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة, في ظل أوضاع صعبة فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية عبر انقلابها على الدولة و حروبها المستمرة على الوطن والتي فاقمت المعاناة على شعبنا اليمني العظيم في اكثر من صعيد وفي مقدمته الجانب الاقتصادي مدفوعة بأطماعها السلطوية العنصرية غير المشروعة ومن خلفها الأطماع الإقليمية لملالي ايران، وشكلت تهديدا حقيقا لحرية وكرامة وعيش الشعب اليمني وخطرا امتد ليهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي).

وأكد اللواء الركن ابراهيم حيدان أن أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة مثلت ولا تزال اهدافا لكل اليمنيين والتي حققت وستحقق مجددا امالهم وتطلعاتهم في الحرية والعدالة والنظام والحياة الكريمة, وهي الملهم الأول لكل تطلعاتنا لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على أسس من العدل والمساواة وسيادة القانون.

مبينا أن ثورة الـ26 من سبتمبر أعادت لليمن مكانتها الطبيعية بين الأمم، وأرست قواعد الاستقلال والحرية، وشكلت نبراساً للأجيال في مواصلة العمل من أجل مستقبل مشرق لا مكان فيه للمليشيات الانقلاب الحوثية المتخلفة فكما لفظ في عشية السادس والعشرين من سبتمبر الأشم الحكم الأمامي الكهنوتي بكل ما حمله من معاني التخلف والعبودية والقهر والفقر إلى غير رجعه سيلفظ الأماميين الجدد بكل قبحهم وظلمهم وتخلفهم.

وأضاف وزير الداخلية خلال البرقية (ونحن نعيش هذه الذكرى المجيدة في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، فإننا في وزارة الداخلية من ضباط وصف ضباط وجنود نجدد العهد والوعد بأن نبقى مخلصين لأهداف ومبادئ هذه الثورة العظيمة، التي رسخت في كل يمني شريف قيم التضحية والبذل من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه).

مؤكد التزام المؤسسة الأمنية في مواصلة العمل على تعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية المكتسبات الوطنية جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وكل الشرفاء، تحت قيادتكم الحكيمة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي, مستلهمين من تضحيات الثوار الأبطال وروح ثورة 26 سبتمبر العزيمة والإصرار لمواصلة مسيرة البناء والتطوير، وبذل الجهود في سبيل تحقيق السلام الشامل والمستدام لبلادنا.

وقال وزير الداخلية نؤكد لفخامتكم أننا سنظل ثابتين على العهد، مؤمنين بقدرتنا جميعا على تجاوز التحديات والصعوبات، مسترشدين بحكمتكم في توجيه دفة الوطن نحو بر الأمان.

سائلا المولى عزوجل أن يحفظ قيادة الوطن ، ويسدد خطاها ، ويوفقها لما فيه خير وصالح الوطن، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء.