مقالات وآراء

الأحد - 06 أكتوبر 2024 - الساعة 10:53 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

في مقال مؤثر نُشر بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 14 أكتوبر 1963، سلط العقيد فارس الكندي، مدير الشؤون الخارجية للإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية اليمنية، الضوء على أهمية هذا الحدث التاريخي في نضال اليمنيين ضد الاستعمار البريطاني. واعتبر الكندي أن هذه الثورة لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل محطة محورية جسدت إرادة شعب بأسره لنيل الحرية والاستقلال.

رموز الثورة وشجاعة المناضلين

أكد الكندي في مقاله أن ثورة 14 أكتوبر انطلقت من جبال ردفان لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من النضال المسلح ضد الوجود البريطاني. مشيراً إلى أبطالها مثل راجح بن غالب لبوزة، الذي ضحى بحياته من أجل الحرية، سلط الضوء على تضحيات هؤلاء المناضلين، الذين خلدت أسماؤهم في صفحات التاريخ اليمني.

الإرث الوطني ومسؤولية الأجيال

وفي إشارة إلى الدور المستمر للأجيال الجديدة في الحفاظ على هذا الإرث، أوضح العقيد الكندي أن الأجداد الذين ناضلوا من أجل الحرية والاستقلال قد وضعوا أسس الدولة اليمنية الحديثة. وأكد أن مسؤولية الحفاظ على قيم التضحية والوحدة التي حملتها ثورة 14 أكتوبر تقع على عاتق الأجيال الحالية، داعياً إلى تعزيز الروح الوطنية واستمرارية التزام اليمنيين بتطلعات شعبهم في مستقبل أفضل.

دعوة مفتوحة للشباب

اختتم الكندي مقاله بتوجيه دعوة مفتوحة إلى الشباب اليمني للتمسك بإرث الأجداد والعمل على بناء مستقبل مستدام ومستقل لبلادهم. وأشار إلى أن والد العقيد كان من أوائل المشاركين في الثورة، ما يزيد من حرصه على نقل هذا الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة.

الخلاصة

عبر هذا المقال، يعزز العقيد فارس الكندي الرؤية التاريخية لثورة 14 أكتوبر، مؤكداً أن قيم التحرر والتضحية والوحدة التي ناضل من أجلها الشعب اليمني تظل حجر الأساس لأي مستقبل مزدهر ومستقل للبلاد.