الوطن العدنية /كتب/نجيب صديق
الأزمة في مكتب رئاسة الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء.. كاشفة للنسق الوظيفي والتي يدركها دولة رئيس الوزراء
د احمد عوض بن مبارك.. وتحديداً الأزمة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا..تحت واقع الابتزاز للحظة الضرورة في اتخاذ قرار الحسم ..وقطع دابر الاصطياد في المياه العكرة..
لم يعط. بن مبارك. صلابة مستندة نحو موقف الرجلين.. باحارثة+ دماج..
وقد سبق أن تعرضا.. النعيمي+ صريب.. لحجز احترازي - قرص اذن - وعلى نحو صمت المفاهيم الإدارية يتاجر بعض اصحاب المواقع الصحفية المنتشرة وبأفعال السلوك المعتاد لبعض منها. العمل على صياغة تفاعلات تفرض نمودج تغطية إعلامية وتضيف بعدا آخر لواقع خارج الصيغ المتوازنة للحدث أو المشكلة وهكذا...
لقد شهد اليومين الماضيين ما ميز الاستثناء لفهم خلاف حق الصلاحيات الممنوحة. عكس نفسه لمفاهيم مصغرة في الواجب والمسؤولية. وجمعت الرسائل المنشورة خارج الاطار الخاص.. لعناوين تدعوا الى الإنصاف المباشر في محيط اختلطت فيه الأزمة في ضوء تحالفات يندلع منها اضطراب منهجي لعرقلة دور رئاسة الوزراء وعلى نحو استحداث دوائر عمل ومهام للحكومة خارج التعريف المحدد لمهام الحكومة.. وفي وضع اليوم الذي يسود البلاد. جملة من التعقيدات. وهي معاناة الناس .. والفساد المستشري. وضعف اداء معظم مؤسسات الدولة ..وانهيار قيمة العملة الوطنية. وغلاء المعيشة .. والمفهوم غير واضح لمشكله الكهرباء والماء والوقود. وملفات اخرى شائكة يواجهها دولة رئيس الوزراء ..
ويمكن تلخيص المشهد اليوم في القدرة على معالجة ضوابط المهنة والمسؤولية واسترجاع معاني الدولة ودلالاتها. وبما يجعل معاني الوظيفة العامة تسير على قدمين. وان يتولى رئيس الوزراء قيادة كتيبته بكل معاني النجاح.
وحتى نرى المشهد غداً.. فهل من ضوابط لكسب قيمة الخلاف. أو سيعم السخط صناعة الراي العام لإعلام ينهب المصداقية والشفافية والنزاهة وفي عتمة اللامعقول.
وسيظل الناس في انتظار كلمة الصالح العام.