أخبار محلية

الأحد - 24 نوفمبر 2024 - الساعة 04:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/الأيام

تزايدت حدة انقطاعات الكهرباء في العاصمة عدن لتصل إلى سبع ساعات ليلا وخمس ساعات نهارًا في ظل سكون رسمي تجاه الأزمة.

وعلى خلاف العادة باتت منصة المكتب الإعلامي المؤسسة كهرباء عدن جامدة لا تتوفر فيها أي معلومات حول هذا المأزق الذي يمر به سكان العاصمة عدن منذ بداية نوفمبر الجاري، حيث أن آخر منشور المنصة كهرباء عدن كان في الـ 27 من سبتمبر الماضي تأخر معالجة خلل عطب كابل الضغط العالي لأهالي حي الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان.

وفي آخر إحصائية رصدتها «الأيام» فإن الأحمال وصلت إلى 522 ميجاوات بسبب الانقطاعات الطويلة ومحطة «بترو مسيلة» في العاصمة عدن خارج الخدمة منذ أسابيع، ومحطات الديزل على وشك الخروج التام عن الخدمة رغم قدرتها التوليدية المتواضعة بسبب نفاد الوقود، وما تبقى في الخدمة هي محطات الحسوة الـ «كهرو حرارية والمنصورة اللتان تعملان بالمازوت ومحطة الطاقة الشمسية الإماراتية)، ووفقًا للمعلومات فإن ما تبقى من مازوت يكفي لسبعة أيام على وجه التقريب.

وبناء على ما بين مصدر مطلع في شؤون الكهرباء فإنه كان من المقرر أن تتحرك خمسة قواطر يوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024م وتحمل على متنها نفط خام تتبع محطة كهرباء عدن بترو مسيلة (الرئيس) عبر خط السير من الضبة في محافظة حضرموت إلى النشيمة في محافظة شبوة ومن ثم محافظة أبين وصولا إلى العاصمة عدن، وتحمل القاطرة الأولى على متنها 86500 لتر، والثانية 87200 82800 لتر، والثالثة 83800 لتر، والرابعة لتر، والأخيرة 81250 لتر، ولكن لم يعرف هل وصلت إلى محطتها الأخيرة وأفرغت ما بها من شحنات أم لا.

وكان الموقع الإلكتروني المستقل (إرم نيوز) والذي يعمل من العاصمة الإماراتية أبوظبي قد نشر في يوم الأربعاء السادس من نوفمبر الجاري جاء في محتواه.. قالت مصادر في المؤسسة العامة لكهرباء عدن لـ «إرم نيوز»، إن المؤسسة أبلغت الجهات الحكومية المعنية في أواخر أكتوبر المنصرم بأن مخزونها من وقود مادة الديزل المشغلة لمحطات توليد الكهرباء، على وشك النفاد، وأشارت إلى خروج 8 محطات حكومية و6 أخرى مستأجرة عن نطاق خدمتها في توليد الكهرباء واستمرار عمل محطة وحيدة تعمل بالنفط الخام تصل قدرة إنتاجها إلى 60 ميجا وات، فضلا عن محطة الطاقة الشمسية التي تعمل خلال ساعات النهار فقط وذكرت المصادر أن أزمة وقود الكهرباء قد تتواصل لعدة أيام قادمة، في ظل عدم استجابة الجهات المعنية لنداءات المؤسسة، وغياب المبشرات بوجود انفراج قريب).