عربية وعالمية

السبت - 30 نوفمبر 2024 - الساعة 02:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أفاد المرصد السوري أن الفصائل المسلحة في سوريا وصلت لقلب مدينة حلب وقلعتها في مركز المدينة بعد السيطرة على أحياء جديدة داخل حلب بينها الحمدانية وحلب الجديدة وصلاح الدين وسيف الدولة، فيما قال مصدر عسكري لرويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.

وبحسب المعلومات فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ نحو ثلاثة أيام إلى مئات القتلى من الفصائل المسلحة وعناصرالجيش السوري.

ونشرت الفصائل المسلحة صورا للحظة دخولها حي الشعار في حلب بعد أن أعلنت جبهة النصرة حظر تجول كامل في المدينة، كما نشرت الفصائل المسلحة صورا لدخولها حي الفردوس وسط حلب، ووثقت لحظة دخولها مقر محافظ حلب والمستشفى العسكري.

إلى ذلك دخلت الفصائل المسلحة مبنى قيادة الشرطة ومقر المحافظ في مدينة حلب.

ونشر تنظيم تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا والفصائل المسلحة المتحالفة معها صورا قالت إنها من وسط حلب.

ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في وسط ومحيط مدينة حلب.

وتقول الفصائل إنها دخلت أحياء من حلب، فيما يؤكد الجيش السوري أنه تصدى للهجوم وكبد المسلحين خسائر فادحة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أن الفصائل المسلحة في سوريا تمكنت من دخول أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأعظمية بمدينة حلب، وذلك بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين.

وبحسب المعلومات، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 255 من بينهم أكثر من 140 من الفصائل المسلحة ونحو 90 قتيلا من الجيش السوري.

وتمكنت القوات الجوية الروسية من تحييد ما لا يقل عن مئتي مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال أربع وعشرين ساعة الماضية وَفقا لنائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

ولا تزال عمليةُ صد الفصائلِ المسلحة مستمرة خاصة بعد التطورات الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة بحسب الدفاع الروسي.

من جهته قال الجيش السوري في بيان، إنه يواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تتعرض له محافظتي حلب وإدلب وأضاف الجيش السوري أن الفصائل المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومسيرات في الهجوم على حلب وإدلب.

كما أكد أن قواته كبّدت هذه الجماعات المسلّحة خسائر كبيرة، ودمرت عشرات الآليات والطائرات المسيّرة خلال التصدي للهجمات على حلب وإدلب.

وصلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة على ما أكد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس.

ووسط أصوات القصف، نزح طلاب جامعة حلب من المدينة الجامعية بعد استهدافها بقصف صاروخي.

ومن جهتها، أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، وفي وقت سابق الجمعة، باستمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على المغادرة من منازلهم، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إذا سيطر المسلحون على بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لأن ذلك يعني السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات.

هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا، وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.

ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.