آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 27 ديسمبر 2024 - 03:39 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
طلاب السكنات الجامعية في حضرموت يطالبون بتدخل عاجل
ما هو الفرق بين الفسخ للكراهية والخلع في القانون اليمني؟؟
السقلدي يعلق على أنباء مغادرة عيدروس الزبيدي الرياض إلى أبوظبي (غاضباً)
طريقة استخدام ميزة واتساب الجديدة لمسح المستندات داخل التطبيق.. خطوات
آبل تطلق iPad 11 أوائل العام المقبل ويصل مع نظام التشغيل iPadOS 18.3
ميزة جديدة من واتساب تمنحك خلفيات جديدة وتمكنك من مسح المستندات ضوئياً
رسميًا.. سبورتينج لشبونة يعلن عن مدربه الثاني خلال شهر بعد رحيل أموريم
مانشستر سيتي يبدأ خطة إنقاذ جوارديولا بـ 4 صفقات
أزمات برشلونة تهدد برحيل أولمو مجانا وترقب من عمالقة الدوري الإنجليزي
الشعباني يتساءل عن السبب الذي جعل كابتن طائرة اليمنية يهبط في مطار صنعاء رغم القصف
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
هل ترحّل أوروبا السوريين من أراضيها؟
عربية وعالمية
الأربعاء - 11 ديسمبر 2024 - الساعة 04:12 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
قبل ساعات، قررت عدّة دول أوروبية تعليق دراسة ملفات اللاجئين السوريين إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما من شأنه أن يؤثر على مسار حياة مئات آلاف السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا مؤخراً.
فما الذي ينتظر هؤلاء وما مصيرهم؟
مع التغير المفاجئ الذي شهدته سوريا في نهاية الأسبوع الماضي والمتمثل بإسقاط الأسد، بدأت دول أوروبية عدّة تتقدّمها النمسا واليونان وبريطانيا والدنمارك والنرويج والسويد وألمانيا التي يقيم فيها أكثر من مليون لاجئ سوري، في تعليق البت في طلبات اللجوء.
بينما تدرس فرنسا أيضاً إمكانية تعليق طلبات اللجوء التي تقدّم بها آلاف السوريين.
وفي السياق، أوضح حقوقي سوري يقيم في فرنسا أن هذه القرارات تتعلق بتطبيق بنود اتفاقية 1951 المعنية باللاجئين، والتي تمنح أي شخص حق اللجوء في أي دولةٍ أوروبية إذا تمكن من إقناع السلطات فيها بأنه يواجه خطراً وشيكاً على حياته يمنعه من العودة إلى بلده خشية من التعذيب والاعتقال والاضطهاد، على حدّ تعبّيره.
"غياب سبب اللجوء"
كما أضاف بسام الأحمد المدير التنفيذي لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" لـ "العربية.نت" أن "العدد الأكبر من السوريين المقيمين في أوروبا حصلوا في دولها على حق اللجوء لوجود خطر وشيك على حياتهم من قبل النظام، وبما أن النظام تغيّر، فهذا يعني غياب السبب الأبرز لمنحهم حق اللجوء".
لاجئون سوريون في الخارج
وتابع: "على سبيل المثال هناك من يقول إنه ترك بلده لوجود خطرٍ على حياته من قبل النظام وبما أن النظام سقط، فهذا يؤدي إلى غياب سبب طلب اللجوء، والأمر نفسه ينطبق على جماعات أخرى فيما لو كان طالب اللجوء يخشى على حياته من تنظيمات متطرفة مثل داعش على سبيل المثال، إذ بإمكان السلطات الأوروبية القول إن التنظيم لم يعد موجوداً، وبالتالي يمكنها اتخاذ قرار ترحيله، لكن تطبيقه يتعلق بعوامل أخرى".
وأشار الأحمد إلى أن "سوريا ليست آمنة 100% بحيث يمكن ترحيل اللاجئين إليها، فهناك عمليات عسكرية في شمال البلاد وهناك مخاوف من هيئة تحرير الشام"، مرجحاً أن "يتأثر من حصلوا على الحماية المؤقتة في ألمانيا بالقرارات الأخيرة، خاصة أن إقامة الحماية تتجدد كل عام وقد ترفض السلطات تجديدها".
مناطق آمنة
إلى ذلك، وبحسب الحقوقي السوري، فإن السلطات الأوروبية كانت تدرس إمكانية تصنيف مناطق في سوريا على أنها "مناطق آمنة" يمكن إعادة اللاجئين السوريين إليها، وتعود هذه الخطة لما قبل سقوط النظام السوري وهروب الأسد إلى موسكو بعد 11 يوماً من هجومٍ مباغت شنته هيئة تحرير الشام.
وقال في هذا الصدد إن "بإمكان أي سوري يتمّ رفض طلب تجديد إقامته أو منحه حق اللجوء الاعتراض على هذا القرار ويمكن أن تعدل السلطات عن ذلك إذا قدم ما يكفي من الأدلة للتأكيد أنه لا يستطيع بعد العودة لبلده بسبب مخاوف على حياته".
ولا يبدو أن السوريين في فرنسا سيتأثرون كثيراً بتعليق البت بشأن طلبات اللجوء المقدّمة من قبلهم، فأعداد اللاجئين ضئيلة مقارنة بألمانيا.
كما أن العدد الأكبر منهم ممن ينتظر البت بشأن طلب لجوئه يقيم في ألمانيا. وهذه الفئة عرضة لأي قرار طارئ تتخذه الدول الأوروبية.
"الحماية المؤقتة تجدد كل عام"
من جهته، قال إبراهيم مراد المقيم في ألمانيا وهو صحافي سوري يتابع أوضاع اللاجئين عن كثب إنه "لا يوجد أي قانون ينص على عدم إمكانية إلغاء أو سحب اللجوء من السوريين أو غيرهم في ألمانيا، لكن تم منح اللجوء لأغلب السوريين نتيجة الحرب ولأسباب إنسانية وتعرف هذه الإقامة بالحماية المؤقتة".
كما أضاف لـ "العربية.نت" أن "الحماية المؤقتة يحصل عليها اللاجئ عندما لا يكون ملاحقاً في بلده لأسباب مباشرة على أن تجدد كل عام ويتمّ تمديدها وفق حالة البلاد، وهذا يعني أن ألمانيا قد تلغي إقامة عشرات آلاف السوريين بناءً على قرارات كل ولاية لحين اتخاذ قرار فيدرالي بهذا الخصوص".
وأشار إلى أن "ألمانيا لجأت مؤخراً لرفض تجديد إقامة كل لاجئ سوري ثبتت عليه مخالفات جنائية وما شابه من جرائم، لكن بعد سقوط النظام قد تتوسع دائرة الذي يتمّ رفض طلبات تجديد إقاماتهم".
ووفق الصحافي السوري، يبدو ملف اللاجئين السوريين في ألمانيا "سياسياً" يُستخدم داخلياً منذ سنوات لدى مختلف الأحزاب خاصة في أوقات الانتخابات والأزمات. وأشار في هذا السياق إلى أن "مسألة ترحيل اللاجئين من ألمانيا شائكة مع عدم وجود علاقاتٍ دبلوماسية بين برلين ودمشق"، لافتاً إلى أن "ألمانيا اقترحت أمس الاثنين في مقاطعة هيسن إمكانية فتح باب العودة الطوعية للسوريين القادمين من مناطق سيطرة الأسد بعد سقوطه".
وتبدو مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية كبيرة بشأن ترحيلهم المحتمل، إذ يعتبر كثيرون منهم تواصلت معهم "العربية.نت" أن مسألة الفوضى الأمنية وإعادة الإعمار وانتشار السلاح واستمرار النزاع في بعض مناطق البلاد تعيق عودتهم.
كما سبق لألمانيا أن قامت بترحيل لاجئين أفغانيين إلى بلدهم بعد وصول حركة "طالبان" إلى السلطة رغم عدم وجود علاقاتٍ ديبلوماسية بين برلين وكابول بعدما لعبت قطر دور الوساطة، وهو الأمر الذي يخشى السوريون أن يتكرر مرة أخرى معهم.
ورجّح مراد الذي يقيم في ألمانيا منذ سنوات طويلة أن تلعب تركيا دوراً في إعادة اللاجئين من ألمانيا إلى بلدهم، بحيث تكون "الوسيط الذي يعرض استقبال اللاجئين" ويمكن أن تكون محطة عبور بالنسبة للسوريين المرحلين إلى بلدهم من ألمانيا.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة قد دعت أمس الاثنين إلى إظهار "الصبر واليقظة" في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد إسقاط بشار الأسد واتخاذ عدّة دولٍ أوروبية قراراتٍ تتعلق بترحيلهم أو رفض استقبالهم.
وقال المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان إن "المفوضية تنصح بإبقاء التركيز على قضية العودة" وتأمل أن تسمح التطورات على الأرض بـ"عمليات عودة طوعية وآمنة ودائمة، مع لاجئين قادرين على اتخاذ قرارات واضحة".