آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 15 أكتوبر 2025 - 04:17 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الشرع: لم نستفز إسرائيل منذ دخولنا دمشق ولا نريد الحرب
أطنان من الركام في الشوارع.. هذه تكلفة إعادة إعمار غزة
إسرائيل تنفذ تهديدها.. "تقليص المساعدات واستئناف إغلاق معبر رفح"
رفات الأسرى تهدد اتفاق غزة.. وويتكوف يتدخل للتهدئة
الشرع يزور روسيا مطالباً بالأسد.. مصادر تكشف
ترامب: بوتين لا يريد إنهاء حرب أوكرانيا
موعد مباراة العراق والإمارات ونظام الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026
قاتلة متسلسلة "فاتنة" تثير الرعب في البرازيل!
رونالدو يحطم رقما تهديفيا قياسيا في تصفيات كأس العالم
السعودية تتعادل مع العراق وتتأهل إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
رسالة رثاء من والدة شاب قتل على يد أصدقائه قبل سبع سنوات في عدن
اخبار وتقارير
الخميس - 12 ديسمبر 2024 - الساعة 10:55 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /عدن
قامت والدة شاب قتل على يد أصدقائه قبل سبع سنوات، برثاء نجلها قبل تنفيذ القصاص على القتلة بأيام قليلة.
وكان الشاب أحمد محمد عبادي قتل على يد أصدقائه الأربعة، قبل سبع سنوات حيث قاموا بعد قتله بإلقاء جثته وسرقة سيارته، وحكم على اثنين منهم بالإعدام، فيما حكم على الاثنين الآخرين بالسجن 15 عاما.
وقالت الوالدة، :"إي رثاء يمكن أن يخفف من لهيب دموعي المحترقة؟ ماذا يمكن أن تتمناه زوجتك كتعويض يسكن آلامها؟ وكيف يمكننا مواساة طفل فقد والده بلا ذنب؟".
وأضافت :"أنا، أمك، أكثر النساء حزناً وصدمة. أنا تلك المثكولة المفجوعة، المتألمة إلى الأبد. كيف للجمال أن يتواجد مع حزن يترك آثاراً واضحة على وجهي، وصدمة لن أستطيع الاستيقاظ منها إلا بصيحات الذكرى في كل لحظة اتذكرك فيها؟ سترافقني صدمة فقدانك إلى نهاية عمري، الذي توقف مع رحيلك".
وتابعت :"سبع سنوات مرت، وقلبي يتألم، وقد توفي والدك وهو على أمل أن يُحقق الحق.
اليوم، وأيام تفصلنا على القصاص، أشعر بمشاعر متضاربة. هناك شعور بالراحة لأن العدالة قد نالت من قاتليك، لكن الحزن لا يزال عميقاً لفقدانك الذي لا يمكن تعويضه".
واستمرت :"أي حق يطلبه القاتل في العفو؟ أنتم خصومي ليوم الدين، ولن أقبل بأي عذر يخفف من عذابي. كل لحظة منذ رحيلك كالعمر.
أفتقد ضحكاتك وأحلامك التي كانت تنير حياتنا. أبحث عنك في كل مكان، لكنني لا أجد سوى فراغ كبير في قلبي".
واختتمت :"القصاص الذي سيتحقق لم يُعدك إليّ، لكنه أعطاني شعوراً بأن الظلم لم يمر دون حساب. سأظل أحتفظ بذكراك، وسأحارب من أجل حقك، ولن أنسى أبداً ما حدث، أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد".