مقالات وآراء

الخميس - 26 ديسمبر 2024 - الساعة 08:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/سامح جواس

يبرز المناضل الجنوبي الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي كرمز للخير والعطاء ، وهو مثال حي للإنسان الذي يضع مصلحة وطنه وقضايا مجتمعه في مقدمة أولوياته.

الشيخ عباس ليس مجرد شخصية قيادية، بل هو رجل ذو أيادي بيضاء، حيث تلمس بصماته في كل عمل خيري ومشروع خدمي. يدعمه إيمانه العميق بقضية الجنوب، ويقدم الدعم اللازم للأعمال الخيرية والحالات الإنسانية والمرضية. في كل مرة تحتاج فيها المجتمعات إلى يد العون، تجد له وجودًا قويًا ومؤثرًا دون مّن أو أذى.

ما يميز الشيخ عباس هو صدقه وثباته على مبادئه ، ولم يستغل قضيته للتكسب الشخصي كما فعل البعض، بل كان دائمًا مثالاً للمناضل الوطني الذي يسعى لخدمة القضية الجنوبية ونصرة شعبه بشتى الوسائل والطرق.. لقد كسب احترام الجميع بوضوحه ومصداقيته وتواضعه.

الشيخ عباس قريب من جميع أبناء الجنوب ، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم ، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في العمل الاجتماعي والإنساني والنضالي.

مواقفه الوطنية ودعمه المستمر لقضية الجنوب تجعله واحدًا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تعزيز الهوية الجنوبية ونشر الوعي حول قضاياها إيمانا منه بعدالة القضية.

فلنرفع القبعة لهذا الرجل العظيم الذي لعب دورًا بارزًا في القضية الجنوبية، ويُعتبر من الشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في الحراك والثورة الجنوبية ، وتأثيره ومساهماته أكثر وضوحًا مقارنة ببعض القيادات الأخرى المتصدرة للمشهد السياسي الجنوبي حاليا ، وذلك يعود إلى التزامه العميق بالقضية الجنوبية ورؤيته الواضحة لمستقبل الجنوب.

استطاع الشيخ عباس أن يجمع الجنوبيين حوله لقدرته على التواصل مع الجماهير وقيادة النقاشات حول القضايا المهمة بكل رقي وتهذيب دون تشنج أو تعصب أو مناطقية وعنصرية ، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانته كقائد مؤثر.

شكراً لك يا شيخ عباس على كل ما تقدمه من دعم وعطاء لا ينضب!