الوطن العدنية/مقال لـ"عبدالله جاحب"
رغم رماد المصاعب ووعورة الدرب الطويل ، ومن زخات التحديات المتراكمة ، كان شجاعاً قوياً ، قبل التحدي بكل مسؤولية ، وكان عقداً فريداً بلون " أزرق" ، لا يعرف سوى العزيمة والإصرار في زمن الأزمات التي لا تبقي ولا تذر .
بمجرد أن تقبل تحمل المسؤولية المهنية والأخلاقية وقبل ذلك " حبا وانتماء " في وقت صعب وفي مرحلة مفصلية تاريخية خطيرة ، فذلك بحد ذاته نجاح يكتب بحروف العزة والكرامة والشموخ لبقاء الراية خافقة مرتفعة لا تنكس ولا تعرف السقوط أو الانكسار .
نعلم ويعلم الجميع والكل ، بأن التربع واعتلى صهوة جواد" كرسي " قيادة ورئاسة نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، ليس بالمهمة السهلة أو طريق مفروش بالورود والزهور ، وأنما صعوبات وتحديات حفرت جذورها عميقا ً ، وتتطلب إرادة وعزيمة وإصرار شجاعة ، وتحتاج إلى جرأة وشخصية قيادية نادرة ورجل يحمل جينات وكريزما التحدي .
شكري " العامر " بإذن الله يخترق عتمة التحديات والصعوبات والمخاطر التي تحدق بنادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، لتمطر نوايا إصلاح الأمور وتصحيح المسار مطرا ً ، لتسقي كل الأماني والامنيات رغم رماد المصاعب ، مستبشرة بميلاد عهد ومرحلة جديدة تجعل القلوب فاتحة زرقاء تسر الناظرين .
شكري " العامر " لا يملك عصا موسى السحرية ، وليس لدية مصباح علاء الدين ، ولكننا نتأمل منه الكثير والكثير ، ونثق في شجاعته وإصراره وعزيمتة على خروج النادي من إنفاق " الظلام " إلى النور الساطع وكسب سباق التحدي ، وبلغ قمة كبار القارة العدنية .