الوطن العدنية /كتب/نجيب صديق
أن الثورات تبدأ بعاصفة جماهيرية...لتؤسس التغيير الثوري لما يملكه الشعب من قوة..
واليقين أن احتجاج اليوم في ساحة الاعتصام في خورمكسر. ( ساحة العروض) من الناحية السياسية هي رسالة للعالم كله من أن نظام الدولة القائم اليوم لايصلح لإدارة شعب ودولة..
هذه القيادة الرئاسية ممثلة برئسيها فتحت الباب واسعاً وبمصراعيه للفساد
وكان عنوانه الاول ممارسة
الجسد المريض في إدارة شؤون البلاد..
سياسياً واقتصادياً.. وأمنيا
هذه السياسة انهكت الناس
واضعفت قدرات الوطن والمواطنين..وحولت حياة الإنسان إلى جحيم..في عدن والجنوب..
لذلك فإن جوهر احتجاج اليوم 14 يناير 2025 م أنه لا للتمييز أو الإقصاء
لكافة المواطنين والقوى السياسية والاجتماعية
احزاب كيانات منظمات المجتمع. نقابات عمالية طلابية أو نسائيه..فالجميع ساحتهم واحدة..
كما أن التحذير يتطلب الأمر اتخاده من خلال الحفاظ على الامن والامان وحماية المحتجين من اية تعرض تمس أمن احتجاهم..
وبهذا أدرك أن النجاج سيفرض نفسه بقدر ما نحتاج إلى الخروج من هذا الوضع الفاسد الذي يمتلك من المخزون المنهار لهذا المشكل الرئاسي..الذي وضع الناس والوطن تحت وطاة الحاجة للعيش الكريم..
كما أن ماضي بعض أعضاء المجلس الرئاسي لا يحتاج مسافة لمعرفة تاريخ البعض منهم وعداءه لعدن والجنوب فالتاريخ جوهر المعارف.
وسيدرك هؤلاء ان حركة التغيير لاتغلق أبوابها أمام
القيم والمبادئ التي تتفاعل مع الناس.وهذا هو الخروج من أجل التغيير..
