الوطن العدنية/كتب/مدين محسن
شهدت اليمن شمالاً وجنوباً من بعد صيف 2015 العديد من الجرائم الجسيمة التي لا تعد ولا تحصى ، ناهيك عن جرائم استيلاء المال العام ونهب الحقوق الخاصه بواسطة النفوذ وما شابة ذلك
وهذا يعد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرياته ، تمثلت في فقدان الحق في الحياة وفي الحرية والصحة والسكن والتعليم والكرامة الإنسانية ..
أهدرت هذة الحقوق على أيادي متسلطة وتصارع للبقاء في هرم السلطة وها هي تعتقت في الحكم ما يقارب عشرة أعوام وارتكبت خلالها أفظع الجرائم وأبشع الانتهاكات ، وما زالت مستمرة بممارسة القمع والانتهاكات والاجرام امام صمت فضيع للسلطة القضائية ، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعالمية والمحلية ، بحق شعوبها دون ذنب ارتكبوة أو جريمة اقترفوها ، سوى أنهم على ساحات الاعتصام محتجين مطالبين بحقهم في الحياة التي كفلتها الدساتير والقوانين المحلية والمواثيق الدولية ، سوى أن معظمهم يطالبون حقوقهم المشروعة من الماكل والمشرب والكهرباء والمياه والعيش الكريم بعيداً عن توجهات سياسية ، والبعض يطالب بمصير اباة وشقيقه التي اقتادتهم قوى الإجرام إلى المقاصل والزنازين وأماكن الإخفاء القسري والقبور الخ ...
وزج معظم من المحاميين إلى السجون نتيجة دفاعهم من المظلومين الذي نسبت إليهم قرارات اتهام كيدية وكذا زج الصحفيين ورواد الكلمه إلى زنازين السجون باتهامات كيدية نتيجه لعدم نشر الحقائق وكذا نشر المعاناة التي يعانيها الشعبين ..
نتساءل بين الحين والآخر هل ستتوقف دائرة القمع والانتهاكات وتغلق بشكل سليم وعادل ..!! ام الى متى سنضل في بلد يحكمها عصابات متورطة بجرائم بشتى أنواعها بحق الشعب اليمني ،وخصوصاً الجرائم الماسة بحرية الصحفيين والمحاميين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان ،من قبل حكام وقادة عسكريون وجلاديهم وأجهزتهم الأمنية والعسكرية وحتى القضائية تصدرت هذه الانتهاكات بتلفيق التهم ضد المواطنين لمجرد الهوا ..
من خلال نضريتي للقادم وللاجيال القادمة إن الأفق لا تبشر بالخير
ولكن هل من الممكن في المستقبل القادم سينعم كافة أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بنساءه ورجاله وأطفاله بالحرية والعدالة والمساواة ويصير مجتمع يحترم فية الإنسان وتصان كرامتة وحقوقه..
وللحديث بقية