اخبار وتقارير

الجمعة - 21 مارس 2025 - الساعة 11:51 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


عُقد مساء الخميس 20 رمضان 1446هـ اجتماعٌ في مدينة جدة بين الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، والشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ووكيل أول محافظة حضرموت، حيث ناقش اللقاء الأوضاع العامة في اليمن، مع التركيز على الاستحقاقات السياسية والأمنية والخدمية لحضرموت.

وأكد الشيخ بن حبريش أن الاجتماع كان إيجابيًا ومبشرًا، حيث لمس الوفد جدية واهتمامًا صادقًا من القيادة السعودية في دعم قضايا حضرموت واحتياجاتها الأساسية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد متغيرات إيجابية تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية بالمحافظة.

وشدد على أن حضرموت ستظل سندًا وعونًا للمملكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي. كما أعرب عن شكره للقيادة السعودية، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، لما أبدوه من حسن استقبال وتقدير، يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجانبين.

ردود فعل حول مستقبل حضرموت السياسي

وفي سياق متصل، علّق الكاتب والإعلامي فتحي بن لزرق على الاجتماع، معتبرًا أن الحضارم يسيرون على خُطى غيرهم في بناء مجلس سياسي وقوات عسكرية خاصة بحضرموت، مضيفًا: "غدًا ستغرد حضرموت بعيدًا عن الكل، وذات ما حدث في عدن سيحدث في المكلا، حيث سيدخل الحضارم الحكومة الشرعية بكيانهم المنفصل وقرارهم المستقل".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد المسبحي في منشور له على فيسبوك إن حضرموت ليست ورقة بيد أحد، مؤكدًا أن ثرواتها وموقعها الجغرافي يمنحانها كل مقومات الدولة. وأضاف: "الحضارم اليوم يسيرون بخطى ثابتة نحو كيانهم المستقل، بعيدًا عن الوصاية واللعب السياسي، والمرحلة القادمة ستثبت أن حضرموت قوة بقرارها وتمثيلها المستقل، ومن يراهن على غير ذلك سيرى الحقيقة بعينه".

يأتي هذا في وقت تزداد فيه التطلعات حول مستقبل حضرموت السياسي، وسط تحولات تشهدها الساحة اليمنية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة الدور الذي ستلعبه المحافظة في المرحلة القادمة.