آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 26 مارس 2025 - 04:46 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمال الصين
الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا السورية
"مسام" ينتزع 551 لغماً خلال أسبوع زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
السعودية تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة كويا السورية
رئيس دولة الامارات والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
الأرصاد تتوقع هطول أمطار رعدية وطقساً معتدلاً بالمناطق الساحلية وبارداً بالمرتفعات الجبلية
الذهب يستقر وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم والنمو
النفط يرتفع وسط مخاوف من تراجع الإمدادات
وزارة المالية تعلن استكمال إطلاق التعزيزات لصرف مرتبات شهر مارس لموظفي الدولة قبل العيد
مقالات وكتابات
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
المزيد
في الذكرى العاشرة لتحرير عدن.. المناضل أديب العيسي يستذكر تضحيات الأبطال
أخبار محلية
الأربعاء - 26 مارس 2025 - الساعة 02:32 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/خاص
في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن، وجه القيادي في المقاومة الجنوبية، المناضل أديب العيسي، رسالة عبر منشور مطول، حيّا فيها شهداء الجنوب والمقاومة الجنوبية، كما تطرق إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه القضية الجنوبية.
وجاء في نص منشوره:
*"نترحم على شهدائنا الأبرار ونسأل الله أن يكون مثواهم الجنة، ونُجلُّ من قدَّموا دماءهم من أجل الانتصار.
اليوم، وبمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن، نهنئ أبناء شعبنا وجميع قيادات المقاومة الجنوبية وأبطال عدن الباسلة، من نسائها ورجالها وأطفالها وكوادرها ومثقفيها، الذين كانوا الحصن المنيع بتراحمهم وتكاتفهم.
لقد كان أبناء الجنوب في كل الجبهات على قلب رجل واحد، وكانت المقاومة الجنوبية امتدادًا للحراك السلمي الجنوبي، الذي كان الحاضنة القوية لثورة الشعب.
آمال شعبنا الجنوبي كبيرة، وتطلعاته أكبر لمستقبلٍ أفضل، ولكن نقولها بكل صدق: إن القيادات الجنوبية أفقدت الشعب البوصلة لبلوغ أهدافه، وكانت هناك أخطاء كبيرة يتحملها الجميع دون استثناء في عملية البناء والنهوض بهذا البلد، الذي عانى لعقودٍ من الحرمان والإقصاء والتهميش، حتى يومنا هذا، حيث لا تزال العاصمة الأبدية للجنوب، عدن، تُوصف بـ "العاصمة المؤقتة".
وفي خطابي هذا، لا أقصد التشكيك في الانتصار أو التقليل من الجهود التي بذلها كل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية، ولهذا سعينا مع الشرفاء، ولا زلنا ماضين من أجل شراكة وطنية ينعم بها أبناء الشعب في كافة المحافظات والمناطق الجنوبية، والسعي إلى وفاق سياسي جنوبي يرسِّخ الأمن والاستقرار، وينهي الماضي بكل آلامه وجراحه.
لقد أثبتت التجربة لأبناء الجنوب أن النظام الشمولي لا يخدم أهداف الشعب وتطلعاته، وأن الدخول في حكومات المناصفة لا يلبي متطلبات هذا الشعب في خدمته والنهوض به اقتصاديًا، وتحريك عجلة التنمية، وتحسين المستوى المعيشي والخدماتي. لقد أصبح ذلك أمرًا كارثيًا يعانيه الشعب، ولا يزال القرار السياسي والسيادي غائبًا عن المشهد، سواء في الشمال أو في الجنوب، في ظل التدخلات الخارجية والإقليمية والدولية.
وهنا لا يسعنا إلا أن نتقدَّم بجزيل الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم ومساندتهم للمقاومة الجنوبية في تحقيق هذا الانتصار، ووقوفهم إلى جانب شعبنا في أصعب المراحل. إن هذا الموقف الأخوي والتاريخي لن يُنسى، ونأمل استمرار هذا التعاون لما فيه خير للبلاد، ونتأمل في تحسين الأداء والبلوغ إلى مستوى الشراكة الحقيقية، من أجل حفظ أمن واستقرار المنطقة.
ومن هنا، ندعو كل القوى الشريفة والوطنية في هذا البلد إلى العمل المشترك للنهوض بهذا الشعب، وإعادة الإعمار، والاستفادة من الثروات النفطية والسمكية والزراعية، وتحسين الاقتصاد الوطني، وتصويب العلاقات مع الإقليم والعالم، بما يخدم مصالح هذا الشعب. القضية الجنوبية ليست حكرًا على تيار أو أشخاص، بل هي قضية كل الشعب، والذهاب إلى وفاق سياسي جنوبي أمرٌ حتميٌّ لا يحتمل التأخير أو التسويف، كما أن تصحيح الأخطاء التي وقعت خلال السنوات الماضية ضرورةٌ لا بد منها.
وفي الختام، نعتذر عن الإطالة، ونهنئ الجميع بهذا الانتصار العظيم، ونفتخر بكل الإنجازات التي تحققت، وإن كانت في حدها الأدنى، ونتطلع إلى غدٍ مشرق ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار وتحسُّن الأوضاع العامة. كما نحيي الأبطال أينما كانوا وحيثما حلّوا.
هذا حديثٌ صادق من قلبٍ وطنيٍّ صافٍ موجَّهٌ إلى كل عقلٍ وضميرٍ مخلصٍ للوطن والشعب.
أخوكم / أديب العيسي"*