الوطن العدنية/كتب_عبدالعليم بن عزيز
في مثل هذا اليوم المجيد قبل عشر سنوات انطلق مارد النصر على يد شباب عدن واشبالها الابطال معلنين بذلك دحر مليشيات الحوثي الارهابية القادمة من كهوف الظلام في شمال اليمن والتى كان لشباب عدن الابطال الفضل بعد الله تعالى في هذا النصر العظيم فرأينا الاستاذ والطالب والمهندس والدكتور حاملين اسلحه الكلاشنكوف بمختلف انواعها وبدعم من اخوتنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيةالسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقةمشكلين بذلك مقاومة فولاذيه تسمي المقاومة الجنوبية مسطرين بذلك ملاحم الدفاع عن عدن الحبيبة مهللين ومكبرين بتكبيرات النصر( الله اكبر عدن تنتصر) كاسرين بذلك حلم خامنئي و مرتزقته الحوثيين في السيطرة على مضيق باب المندب وخليج عدن ظننا" منهم بان عدن واهلها ستسلم لهم كما فعلت صنعاء وباقي المناطق اليمنية مؤسسات الدولة في عدن لكنهم انصدموا برجال لم تحسب حسابهم رجال كسرت هيبتهم وتحشيداتهم العسكرية التي اصبحت متناثره في الطرقات وانابيب الصرف الصحي من مزارع جعوله حتى العند في مواجهة العدو الغازي والذي يلفظ انفاسه الاخيره حاملا“اذيال الهزيمة الى مدينة تعز تاركا"مقاتليه يواجهون مصيرهم المحتوم بين قتيل واسير وجريح فتحية الشموخ والاباء لعدن وشبابها واشبالها الابطال والرحمة والخلود لشهداء المقاومة الجنوبية الابطال الذين ضربوا اروع الامثله في الصمود والتضحيه من اجل عدن الحبيبة كاشفين بذالك وهم ما تسمي بقبائل بكيل وحاشد وقبائل طوق صنعاء في شمال اليمن الذين عجزواعن صد مليشات الحوثي الفارسيه مسلمين بذالك مؤسسات الدولة في تلك المناطق دون اطلاق طلقه واحده في صد الغزو الحوثي الفارسي فعلاً عدن ليست صنعاء كما كان يتصور الحوثي بانهم سينخدعون بخطاباته الكاذبه
ألف تحية لشباب عدن الصناديد الابطال