الوطن العدنية/المصدر أونلاين
شنت شرطة دار سعد في العاصمة المؤقتة عدن حملة أمنية، قالت إنها استهدفت خلية متهمة بالعمل لصالح جماعة الحوثي، فيما أثارت العملية جدلاً واسعاً بعد ورود أنباء عن انتهاكات خطيرة رافقتها، بينها استهداف أسرة بأكملها.
وحسب بيان أمني فإن الحملة التي نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في عدن ولحج، أسفرت عن اعتقال شخص يدعى فهيم العزيبي وعدد من الأفراد المتهمين بالانتماء للخلية، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية.
وفي حين أكد البيان أن العزيبي كان مطلوباً في قضايا أمنية سابقة، لكن الحادثة تحولت إلى قضية رأي عام بعد ورود اتهامات مباشرة للقيادي الأمني مصلح الذرحاني، بأنه أقدم على دهس أسرة العزيبي وإطلاق النار عليه.
ووفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ "المصدر أونلاين"، فقد نُقل أطفال العزيبي إلى المستشفى، بينما لا يزال مصير العزيبي وزوجته مجهولاً، في ظل تضارب الروايات الرسمية والشهادات الميدانية.
في المقابل، نفت شرطة دار سعد صحة هذه الأنباء، واعتبرت الصور المتداولة للأطفال بأنها لا علاقة لها بالحادثة، متهمة جهات إعلامية بمحاولة "تشويه سمعة رجال الأمن".
ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد الشكاوى من الانتهاكات التي تمارسها قوات المجلس الانتقالي، والتي يرى معارضوه أنها "تستغل نفوذها لتصفية خصومها تحت غطاء "الحملات الأمنية".
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد اعتقلت يوم أمس الاثنين، القيادي في الحراك الجنوبي خالد الحميقاني، وذلك عقب اقتحام منزله في حي الكبسة بمديرية المعلا، حيث اقتادته الى جهة مجهولة.
