أخبار محلية

الخميس - 27 مارس 2025 - الساعة 02:03 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

قالت وزارة الدفاع السعودية، الأربعاء، إن قائد القوات المشتركة، الفريق الركن فهد السلمان، استقبل الشيخ عمرو بن حبريش العلي، رئيس حلف قبائل ومؤتمر حضرموت الجامع ووكيل أول المحافظة، بمكتبه بقيادة القوات المشتركة للتحالف في الرياض.

وأوضح بن حبريش، في بيان مقتضب على حسابه بمنصة "إكس"، أنه التقى يوم الثلاثاء بالفريق السلمان "لمناقشة الأوضاع على الساحة بشكل عام وأهمية تعزيز الجانب الأمني على مستوى حضرموت، في إطار جهودهم الرامية لدعم واستقرار اليمن".

وأشار إلى أنه بحث مع المسؤول العسكري السعودي "أهمية تعزيز العمل المشترك بما يسهم في تحقيق الاستقرار، من خلال منح حضرموت خصوصياتها التي تتميز بها وطبيعة أهلها التواقين للسلم وبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون. وذلك من خلال تمكين أهل الأرض من تولي أمنها والدفاع عنها، مما يساهم في أمن واستقرار المنطقة بشكل عام".

وبحسب بن حبريش، حضر اللقاء اللواء مبارك أحمد العوبثاني، قائد قوات حماية حضرموت.

ويوم الخميس الماضي، التقى بن حبريش وزير الدفاع السعودي في مدينة جدة، وقال إنه لمس "الصدق والجدية وكل ما يبشر بالخير الواعد... وإن شاء الله تشهد هذه الملفات متغيرات إيجابية في المستقبل القريب"، على حد قوله.

وكان بن حبريش قد أجّل اجتماعاً لحلف قبائل حضرموت كان مقرراً يوم الأربعاء الماضي، إثر تلقيه دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، حيث رافقه قائد قوات حماية حضرموت، العميد مبارك العوبثاني.

وفي منتصف الأسبوع الماضي، وعقب الجدل الذي أثارته زيارة عيدروس الزبيدي إلى المكلا، صرح بن حبريش بأن حلف قبائل حضرموت لا يعترف بمجلس القيادة الرئاسي ولا يرحب بزيارتهم إلى حضرموت ما لم يتم تمكين أبناء المحافظة من حقوقهم المشروعة كشركاء في السلطة والثروة.

كما ردّ على اتهامات وجهها رئيس المجلس الانتقالي للحلف، مشيراً إلى أن تلك الانتقادات تعكس إخفاقات المجلس الانتقالي ووضعه الصعب.

وأشار بن حبريش إلى مطالب قبائل حضرموت بإشراك أبنائها في الدولة وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والتجنيد ضمن قوات الدولة، منتقداً المجلس الانتقالي الذي وصفه بأنه يعمل خارج إطار الدولة من خلال ممارسات مثل إنشاء معسكرات وقوى عسكرية مستقلة.

وكان رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، قد زار المكلا في 16 مارس، وأثار جدلاً بخطاب حذّر فيه من خطر عودة عناصر من تنظيم القاعدة إلى المكلا، وهاجم مؤتمر حضرموت الجامع، زاعماً أن فريق الحوار التابع للمجلس حاول التواصل معهم لكنهم رفضوا التعاون.