آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 31 مارس 2025 - 01:53 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
لماذا نريد الخلاص من الحوثي ؟
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
وزير الداخلية يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
وزير الداخلية يهنىء منتسبي الوزارة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
رئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع قيادات الدولة والمواطنين صلاة عيد الفطر ويستقبل جموع المهنئين
الميسري يجري اتصالا هاتفيا بالمشير عبدربه منصور هادي
مانشستر سيتي واستون فيلا يتأهلان لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
المقدم خالد صالح يهنئ مدير أمن أبين وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية بحلول عيد الفطر المبارك
كهرباء عدن.. تحسن ملحوظ بعد رفع أحمال محطة الرئيس إلى 94 ميجا
زيارات عيدية لجرحى الحرب في عدد من مستشفيات العاصمة عدن بتكليف رئاسي
مقالات وكتابات
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
المزيد
ذبيح الله يعلن أن طالبان لم تعد تعتبر أمريكا "عدواً إلى يوم القيامة"
عربية وعالمية
الخميس - 27 مارس 2025 - الساعة 02:32 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
بعد سنوات من العداء العلني بين واشنطن وحركة طالبان، يبدو أن الأخيرة تسعى لتغيير خطابها السياسي تجاه الولايات المتحدة، في محاولة لإيجاد موطئ قدم على الساحة الدبلوماسية الدولية.
جاء ذلك بعد زيارة وفد أميركي إلى كابول، حيث أعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن حركته لم تعد تعتبر الولايات المتحدة "عدواً إلى يوم القيامة"، معرباً عن رغبة طالبان في إقامة "علاقات طيبة" مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
تصريحات غير مسبوقة
في مقابلة مع الموقع الفارسي لقناة "العربية" أكد مجاهد أن طالبان تسعى لعلاقات رسمية مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن مثل هذه العلاقات "تصبّ في مصلحة الطرفين"، لكن هذه التصريحات تطرح تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتجاوب مع نظام لم يحصل بعد على أي اعتراف دولي، بسبب سياساته القمعية، لا سيما تجاه النساء والأقليات العرقية في أفغانستان.
أزمة الاعتراف الدولي
منذ سيطرتها على أفغانستان في أغسطس 2021، لم تتمكن طالبان من كسب اعتراف دولي بشرعية حكمها، ويرجع ذلك إلى سياساتها الصارمة، واحتكارها للسلطة، وفرضها قيوداً مشددة على حقوق المرأة والتعليم، إضافة إلى إقصاء الأقليات العرقية، مثل الطاجيك والأوزبك والهزارة.
وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن هذه السياسات تسببت في عزلة طالبان الدبلوماسية، حيث لم تعترف أي دولة رسمياً بحكمها حتى الآن.
الوضع الإنساني المتدهور
في الوقت الذي تسعى فيه طالبان إلى علاقات دولية، يعيش الشعب الأفغاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نصف سكان أفغانستان يعانون من الفقر الحاد، فيما تواجه البلاد نقصاً حاداً في الغذاء والرعاية الصحية، وسط تقارير عن ارتفاع معدلات البطالة وانهيار البنية التحتية.
هل ستفتح واشنطن الباب؟
يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تتجه إدارة ترامب نحو أي شكل من أشكال التطبيع مع طالبان؟ حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الجانب الأمريكي حول مستقبل العلاقة مع الحركة، لكن موقف واشنطن السابق كان واضحاً في اشتراط أي اعتراف دولي لطالبان بإصلاحات جوهرية في سياساتها، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتمثيل جميع فئات المجتمع الأفغاني في الحكم.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الطريق أمام طالبان للحصول على الشرعية الدولية لا يزال طويلاً، وأن مجرد إعلان الرغبة في "علاقات طيبة" مع أمريكا قد لا يكون كافياً لكسر عزلتها السياسية.