آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 31 مارس 2025 - 01:53 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
لماذا نريد الخلاص من الحوثي ؟
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
وزير الداخلية يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
وزير الداخلية يهنىء منتسبي الوزارة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
رئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع قيادات الدولة والمواطنين صلاة عيد الفطر ويستقبل جموع المهنئين
الميسري يجري اتصالا هاتفيا بالمشير عبدربه منصور هادي
مانشستر سيتي واستون فيلا يتأهلان لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
المقدم خالد صالح يهنئ مدير أمن أبين وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية بحلول عيد الفطر المبارك
كهرباء عدن.. تحسن ملحوظ بعد رفع أحمال محطة الرئيس إلى 94 ميجا
زيارات عيدية لجرحى الحرب في عدد من مستشفيات العاصمة عدن بتكليف رئاسي
مقالات وكتابات
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
المزيد
بن مبارك يحقق وفراً مالياً ضخماً في قطاع الكهرباء ويكسر هيمنة الفساد والهدر المالي رغم حملات التشويه
أخبار محلية
الخميس - 27 مارس 2025 - الساعة 07:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن
في إنجاز غير مسبوق يُضاف إلى سجل الإصلاحات الجريئة التي يقودها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، نجحت الحكومة في تحقيق وفر مالي ضخم بقيمة 2.7 مليار ريال يمني في تكاليف نقل وقود الكهرباء خلال الفترة من يونيو 2024 حتى يناير 2025، وفقًا لبيانات البنك المركزي. حيث انخفضت التكلفة الحالية للنقل إلى 1.99 مليار ريال مقارنةً بـ 3.84 مليار ريال، وهو ما يمثل تخفيضًا بنسبة 239.52%، في خطوة تثبت أن هناك إرادة سياسية قوية لإصلاح هذا القطاع الحيوي.
ثورة اقتصادية في قطاع الكهرباء: 133.5 مليون دولار وفر مالي إضافي
لم يكن تحقيق هذا الوفر مجرد صدفة، بل هو نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية الرشيدة والإصلاحات الجذرية التي تبناها بن مبارك، وفي مقدمتها إلغاء آلية الشراء بالأمر المباشر والاعتماد على المناقصات المفتوحة، التي حققت وفرًا إضافيًا بقيمة 133.5 مليون دولار، بعدما كانت هذه المبالغ تذهب إلى جيوب الفاسدين.
ضربة قاصمة لشبكات الفساد والمصالح الضيقة
أظهرت هذه الإصلاحات أن قطاع الكهرباء كان يعاني من استنزاف ممنهج بسبب فساد ممنهج وتلاعب واسع النطاق. المحللون يؤكدون أن هذه الوفورات المالية كشفت عن قوى متربحة كانت تستنزف المال العام لصالحها، وتحول دون تحقيق أي تقدم حقيقي. وهنا يظهر دور بن مبارك القيادي، حيث لم يتردد لحظة في اتخاذ قرارات صعبة لمحاربة الفساد، رغم كل الضغوط السياسية والمصالح الضيقة التي حاولت عرقلة هذه الإصلاحات.
إعادة رسم خارطة الطاقة: استراتيجية حكومية لتخفيف الأعباء المالية
أصدر بن مبارك القرار رقم 20 لسنة 2024، بتشكيل لجنة مناقصات وقود الكهرباء، التي وضعت حدًا للفساد المستشري في عمليات الشراء والنقل. كما أطلق استراتيجية واضحة لإلغاء عقود الطاقة المشتراة، والتي كانت تمثل عبئًا هائلًا على الميزانية العامة، مع التركيز على الاستثمار في الطاقة البديلة والطاقة الشمسية، بما يضمن حلولًا مستدامة للطاقة، بدلًا من استمرار الإنفاق على وقود مرتفع التكاليف.
المؤتمر الوطني الأول للطاقة: رؤية استراتيجية جديدة
ولم تتوقف جهود الحكومة عند هذا الحد، بل أعلن رئيس الوزراء عن التحضير لعقد المؤتمر الوطني الأول للطاقة، والذي سيوفر فرصة ذهبية لفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في الطاقة، إضافة إلى تأمين دعم دولي لمشاريع مستدامة، تضمن التخلص التدريجي من الأزمات المتكررة التي أرهقت البلاد لعقود.
نجاحات رغم حملات التشويه الممنهجة
ورغم هذه النجاحات الكبيرة، لم تسلم حكومة بن مبارك من حملات تشويه ممنهجة تقودها جهات متضررة من الإصلاحات، والتي تسعى إلى إجهاض أي تحرك حقيقي لمكافحة الفساد. لكن رئيس الوزراء، كعادته، لم يلتفت لهذه الحملات، واستمر في تنفيذ رؤيته للإصلاح والتطوير، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
بن مبارك.. رجل الدولة الذي يواجه التحديات بشجاعة
إن ما يحدث اليوم في قطاع الكهرباء ليس مجرد إصلاح عابر، بل تحول جذري في نهج إدارة الموارد الوطنية، يقوده رجل دولة من الطراز الأول، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي أثبت أنه ليس مجرد مسؤول عابر في مرحلة انتقالية، بل قائد يحمل مشروعًا وطنيًا حقيقيًا للإصلاح ومحاربة الفساد، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة.
رسالة واضحة: اليمن يتغير.. والإصلاحات مستمرة
ما تحقق في قطاع الكهرباء هو نموذج لما يمكن أن يتحقق في باقي القطاعات، إذا ما استمرت الحكومة في سياسة الإصلاح والمحاسبة والشفافية. ومع استمرار بن مبارك في تنفيذ رؤيته، يتأكد للجميع أن اليمن يتغير نحو الأفضل، وأن الفساد لم يعد له مكان في مستقبل البلاد.